صواريخ إيران تثير الجدل مرة أخرى

صواريخ إيران تثير الجدل مرة أخرى

تواصل إيران مساعيها الرامية إلى تطوير أنظمة صواريخ باليستية، وفق تقرير سري عن الأمم المتحدة صدر مؤخرا بالتزامن مع استئناف إيران ودول مجموعة 5+1، المفاوضات في فيينا، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي لطهران.

وتهدف المفاوضات إلى التوصل لاتفاق قبل 20 يوليو المقبل، من أجل إنهاء مواجهة طويلة بين الجمهورية الإسلامية والقوى الدولية، أثارت خطر نشوب حرب على نطاق واسع بالشرق الأوسط.

وانتقد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، الأحد، ما وصفها بـ”حماقة” الغرب في سعيه خلال مفاوضاته مع طهران، إلى “تقييد” برنامجها الصاروخي، داعيا في المقابل إلى إنتاج صواريخ بكميات كبيرة.

وقالت طهران مرارا إن ملف الصواريخ لا ينبغي أن يكون جزءا من المحادثات النووية، وذلك على ما يبدو لضمان الحصول على دعم من روسيا، إحدى القوى العالمية الست المشاركة بالمفاوضات.

لكن مسؤولا أميركيا بارزا أوضح، هذا الأسبوع، أن قدرات إيران الباليستية يجب أن تتم مناقشتها خلال المفاوضات، مستندا إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن إيران “تحتم دراسة أي صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية”، حسب ما نقلت وكالة “رويترز”.

وظهر النزاع بشأن الصواريخ بالفعل وراء الأبواب المغلقة في فيينا، الأربعاء، إذ دعا وفد الولايات المتحدة إلى مناقشة برنامج الصواريخ الإيرانية، والأبعاد العسكرية المحتملة لأبحاثها النووية السابقة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن