ضابط في “الشاباك” يتعرض للتهديد بالقتل ويفر من بيته

mini_44

كشف تحقيق للقناة العبرية الثانية الليلة الماضية النقاب عن قصة ضابط بالشاباك فر من بيته لمدة 4 أشهر وذلك في أعقاب تهديدات تلقاها من مقاومين فلسطينيين قبل سنوات وذلك في أعقاب مسئوليته عن تصفية قيادي في احد الأذرع العسكرية.

وبين التحقيق أن الكابتن “يزهار دافيد” وهو ضابط بـ “الشاباك” وكان مسئولاً عن منطقة ما وتشغيل “الجواسيس” فيها، قد تعرض لأزمة نفسية في أعقاب المشاهد صاحبته خلال عمله بـ “الشاباك” ابان انتفاضة الأقصى وما تبعها من عمليات، وأنه قرر الانتحار في نهاية المطاف ، قبل ان يتراجع ويترك “الشاباك” قبل 3 سنوات وينتقل للتدريس في إحدى المدارس الثانوية.

ويسمى الضابط “يزهار دافيد” حيث اظهر التحقيق مسئوليته عن تصفية مطلوب فلسطيني كبير يدعى “أبو طالب” بصاروخ على مركبته  قبل تعرضه للتهديدات بالقتل من قبل فصيل ذلك المطلوب ونشر معلومات عن مكان سكنه ما اضطره للفرار من منزله مع عائلته والابتعاد عنه مدة 4 أشهر خوفاً من الانتقام.

ولم يظهر التحقيق المنطقة التي كان الضابط مسئولاً عنها على وجه التحديد في حين أظهر وجهاً آخر لضباط “الشاباك” وهو الوجه الضعيف الذي يعاني من صدمة نفسية قاسية كادت تؤدي إلى انتحاره.

ويخضع الضابط حالياً لعلاج نفسي مكثف على يد طبيب نفسي يحاول إعادته لحياته الطبيعية والابتعاد عن “الكوابيس” الليلية التي تلاحقه.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن