الوطن اليوم / عرب 48
قام المئات من أبناء عائلة العقبي في بلدة حورة بالنقب الفلسطيني المحتل اليوم الأحد، بالإضراب عن الذهاب لمدارسهم، تنديدا بعدم تسليم سلطات الاحتلال العائلة جثمان ابنها مهند العقبي، منفذ عملية بئر السبع في الـ18 من أكتوبر الماضي.
و ذكر رئيس الحركة الإسلامية في النقب أسامة العقبي إن المئات من طلاب العائلة أضربوا اليوم عن مدارسهم، احتجاجًا على عدم تسليم جثمان مهّند، ومماطلة سلطات الاحتلال في ذلك.
و أكد أن العائلة اتخذت العديد من الخطوات التي ستعلن المزيد منها في الوقت المناسب، من أجل استعادة جثمان الشهيد.
و شدد على أن العائلة لا تعوّل على أي وعود من الاحتلال، لأنها كاذبة، وأن الفعاليات الشعبية وحدها هي من ستضغط عليه وستنفع لإستعادة الجثمان.
الجدير بالذكر، أن سلطات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد العقبي (21 عاما) منذ 18 أكتوبر، بعد بتنفيذه عملية في محطة الحافلات العمومية في بئر السبع، قتل فيها جندي وأصيب 35 أخرين.
و قامت سلطات الإحتلال بإعتقال عددًا من أفراد عائلة الشهيد، وحققت معهم، من بينهم شقيقه، ووالدته التي هددتها سلطات الاحتلال بإبعادها إلى بلدتها النصيرات وسط قطاع غزة.