أصدرت عائلة عمرية، مساء اليوم الثلاثاء، بياناً صحفياً حول جريمة مقتل ابنها عامر راضي راشد عمرية، في مدينة جنين، قبل عدة أيام.
وأهابت العائلة عامة، ووالد وأشقاء المغدور عامر راضي راشد عمرية خاصة، بالجمهور وجميع مستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي بجميع أنواعها، بضرورة توخي الحيطة والحذر في التعاطي مع أي معلومات ليس لها أساس من الصحة، والتي تتعلق بظروف وملابسات حادثة قتل المغدور.
وقالت العائلة في بيانها: “إن إجراءات التحقيق في هذه الحادثة ما زالت مستمرة ولم تنته حتى هذه اللحظة ولم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي، آملين من الجمهور الكريم وجميع القائمين على صفحات التواصل الاجتماعي خاصة الإخبارية منها الوقوف على كامل مسؤوليتها تجاهنا وتجاه ذوي المغدور في مصابهم الجلل”.
وأضافت: “إننا ومن هذه اللحظة سوف نقوم بملاحقة أي شخص أو أي صفحة أو موقع يتعاطى مع هذا المصاب بكافة الطرق الممكنة قانونيا وعشائريا وإجراء كل ما يلزم في سبيل ذلك مناشدين الجميع ضرورة تحري الدقة في نقل المعلومات وأخذها من المصادر الرسمية وعدم التعاطي مع أي نوع من الإشاعات”.
