قال الجنرال الاسرائيلي عاموس يادلين رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة “تل أبيب”، اليوم الإثنين إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة باسم ” صفقة القرن “، بشكلها الحالي سيئة لمستقبل إسرائيل.
وأضاف يادلين، وهو رئيس شعبة الاستخبارات الأسبق في الجيش الإسرائيلي، إن الصفقة غير قابلة للتطبيق من الناحية العملية مقترحاً البدء بمفاوضات مباشرة مع السلطة الفلسطينية كبديل للخطة.
وحول سبب رفضه للخطة قال يدلين، إن الخطة تشمل الإبقاء على جميع المستوطنات في الضفة الغربية مع وجود مستوطنات معزولة يصعب ربطها بإسرائيل وكذلك حدود طويلة جداً مع المناطق الفلسطينية ومعقدة التضاريس.
ويرى يادلين بأن تطبيق الخطة حالياً يعني القضاء على فكرة قيام دولة فلسطينية مفترضة ما يعني اللجوء لخطة الدولة الإسرائيلية الواحدة، وهي دولة إما أن تكون يهودية عنصرية دون حق لسكانها الفلسطينيين في الانتخاب ، أو دولة ثنائية القومية والتي قد يصل فيها الفلسطينيون لسدة الحكم في الكنيست .
واقترح الجنرال الإسرائيلي، الجلوس من جديد مع السلطة الفلسطينية واستخدام خطة ترامب كأساس للمفاوضات وانه بإمكان الفلسطينيين المجيء مع الخطة التي يشاءون وفي حال فشلت المفاوضات فسيكون بإمكان إسرائيل الإعلان عن منطقة الأغوار كمنطقة أمنية إسرائيلية وسيتم الاعتراف بذلك ، بالإضافة الى ضم الكتل الاستيطانية غربي الجدار. بحسب ترجمة “الهدهد”
وبرر رئيس شعبة الاستخبارات الأسبق في الجيش الإسرائيلي خطته بأنه لا داعي لإثارة المجتمع الدولي بالإعلان عن ضم مناطق الضفة والأغوار مع أنها خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة منذ عشرات السنين ولا تزال.
