قال الرئيس محمود عباس، إن ما حدث لليهود في “الهولوكوست”، هو أبشع جريمة عرفتها البشرية في العصر الحديث
جاءت اقوال الرئيس ردا على سؤال حول ذكرى “الهولوكوست”، خلال لقائه الحاخام مارك شناير، وفق ما نقلت وكالة الانباء الرسمية “وفا”.
واعرب الرئيس عن تعاطفه مع عائلات الضحايا والعديد من الأبرياء الآخرين الذين سقطوا على أيدي النازيين، واصفا “الهولوكوست” بأنها “ترجمة لمفهوم العنصرية على أساس عرقي، وهو ما نرفضه ونناضل ضده”.
وقال الرئيس: على العالم أن يتجند بكل إمكاناته لمحاربة العنصرية والظلم وانعدام العدل في العالم لإنصاف المظلومين والمقهورين أينما كانوا، والشعب الفلسطيني الذي ما زال مظلوما ومقهورا ومحروما من الحرية والسلام هو أول من يطالب برفع الظلم والعنصرية عن أي شعب يتعرض لمثل هذه الجرائم.
وأضاف انه “ولمناسبة ذكرى المحرقة الأليمة، فإننا ندعو الحكومة الإسرائيلية لانتهاز هذه الفرصة السانحة لصنع السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، فلسطين وإسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام”.