عباس يوقع 20 اتفاقية دولية وحماس ترحب

الرئيس محمود عباس

الوطن اليوم / غزة

وقّع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الأربعاء على الانضمام لـ20 معاهدة دولية من بينها محكمة الجنايات؛ وذلك بعد أقل من 24 ساعة من فشل المشروع العربي الفلسطيني المقدم إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الصهيوني وفق جدول زمني.

وقال الرئيس عباس وهو يوقع على الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية خلال جلسة للقيادة الفلسطينية برام الله:”بدنا نشتكي..يُعتدى علينا وعلى أرضنا كل يوم، لمن نشكو. مجلس الأمن خذلنا. لمن نذهب. بدنا نروح على هذه المنظمة ونشتكي أمرنا لهؤلاء الناس”.

وأضاف:”حقنا أن نوقع على كل المنظمات الدولية، وسيأتي هذا فيما بعد”.

ومن بين المعاهدات التي وقع الرئيس على الانضمام عليها:”الميثاق الممهد لميثاق روما والإعلان عن قبول مادة 12-13 للميثاق تمهيدًا لعضوية الجنايات الدولية، وميثاق الحقوق السياسية للمرأة، وميثاق دفن المواد الصلبة للدول خارج حدودها، وميثاق عدم سقوط جرائم الحرب بالتقادم، ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ومعاهدة الحد من الأسلحة التقليدية المحددة، ومعاهدة الحد من القنابل العنقودية، والبروتوكول الثاني والثالث من مواثيق جنيف عام 47، وبروتوكول حماية الشخصيات الدولية، وميثاق الالتزام بأحكام جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.

ويسري مفعول بعض المعاهدات التي وقع عليها عباس بعد 30 يومًا، فيما يسري بعضها الآخر بعد 90 يومًا، ولا تحتاج تصويتًا للدخول إليها.

حماس ترحب

بدورها رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بتوقيع رئيس السلطة محمود عباس على اتفاقية روما الدولية.

ورأت الحركة في تصريح لها مساء الأربعاء أن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح وأنها بحاجة لوضعها في إطار سياسة عامة وبرنامج وطني مشترك يمرّ عبر الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الذي يجب أن ينعقد في أقرب وقت.

وتابعت:”لا بد أن تقر المنظمة سلسلة من الخطوات بدءاً بوقف كل أشكال المفاوضات مع الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، ورفع الحصار عن قطاع غزة والمباشرة الفورية بإعادة الاعمار، وتحقيق العدالة الوظيفية للموظفين في غزة وتسليمهم رواتبهم وتفعيل المجلس التشريعي فوراً للقيام بواجبه بإعطاء الحكومة الثقة، ومن ثم مراقبتها ومحاسبتها وإقرار الموازنة العامة لها”.

ودعت حماس إلى استكمال هذه الخطوة بتقديم طلب فوري للانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية.

وكان مجلس الأمن الدولي رفض مساء أمس مشروع القرار الفلسطيني العربي لإنهاء الاحتلال لأراضي 1967، وفق جدول زمني ينتهي قبل نهاية عام 2017.

واستخدمت الولايات المتحدة الفيتو خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع القرار الفلسطيني الداعي لإنهاء الاحتلال لنقضه.

وصوتت ثمانية دول لصالح ذلك المشروع فيما امتنع خمسة أعضاء عن التصويت وعارضه عضوان هما الولايات المتحدة وأستراليا خلال الجلسة التي جرت بعد يوم واحد من توزيعه على أعضاء مجلس الأمن للصيغة المعدلة لذلك المشروع بطلب من السلطة الفلسطينية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن