أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ان قرار الحكومة الإسرائيلية اقتطاع وخصم الأموال من المقاصة الفلسطينية، انتقاما من استمرار دفع الرواتب والمخصصات أسر الشهداء والاسرى ، وقرارها بإقامة ١٠٠٠ وحدة استيطانية جديدة فى مدينة القدس المحتلة ، يعتبر سرقة وقرصنة ومخالفات فاضحة للاتفاقات الموقعة والقانون الدولي .
وشدد عريقات خلال لقاءات عقدها مع سفراء روسيا والصين وألمانيا لدى دولة فلسطين كل على حدة، اليوم الثلاثاء، على ان “القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لن تقبل هذه القرارات ، ولن تسمح بتطبيقها . ”
وقال “ان القيادة تدرس جميع الخيارات ، بما فيها تنفيذ قرار المجلس الوطني الفلسطيني بتحديد العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع سلطة الاحتلال اسرائيل ، وتحميليها المسوؤليات كافة فى أراضي دولة فلسطين المحتلة ( الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ) ، اي الانتقال من مرحلة السلطة الى الدولة عملا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ٦٧-١٩-٢٠١٢ .
وأضاف عريقات ان القيادة تدرس انضمام دولة فلسطين لعدد من الوكالات الدولية المتخصصة كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الزراعة والأغذية الدولية والحماية الفكرية وغيرها .
هذا ومن المقررأن يعقد عريقات مؤتمرا صحافيا حول هذا الموضوع يوم غدا الأربعاء ٤-٧-٢٠١٨ ، الساعة ١٠ صباحا فى دائرة شؤون المفاوضات برام الله.