عريقات: الناخب الإسرائيلي صوت لصالح بقاء الوضع وأن الاحتلال لن ينتهي

عريقات: الناخب الإسرائيلي صوت لصالح بقاء الوضع وأن الاحتلال لن ينتهي

قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: إنه بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية، سيكون المقابل لذلك، هو بقاء الشعب الفلسطيني وصموده واستمراره في تعزيز بناء مؤسساته، وسعيه لتجسيد استقلال دولته.

وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: أن الانتخابات الإسرائيلية، كان لها مدير اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتراف بالجولان لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وأسقط ملف اللاجئين.

وأردف عريقات: “في نهاية المطاف ومن خلال النتائج الإسرائيلية حتى الآن، يتبين أن 18 عضواً يؤمنون فقط بمبدأ الدولتين، و102 فقط لا يؤمنون بذلك، والناخب الإسرائيلي صوّت لصالح بقاء الوضع كما هو عليه، وبأن الاحتلال لن ينتهي، والعنصرية والأبرتهايد”.

وأضاف: “صوّت المجتمع الإسرائيلي لصالح العنصرية، والمطلوب الآن من المجتمع الدولي أن يدرك الحقائق”.

وتابع عريقات: “نتنياهو وعد ناخبيه أنه إذا فاز، يعني ذلك أنه سيضم ما يسمى الكتل الاستيطانية، وضم الضفة الغربية، والمجتمع الدولي أمام مسألة وسؤال، هل يستمرون في التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون، والأسئلة الأخرى هل تستمر حماس في انقلابها، وتنتظر إعلان ترامب الاعتراف بدولة غزة، تحت رايتها، هذه الاسئلة إجابتها أصبحت قريبة”.

وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أنه “منذ سنوات نقول: إن نتنياهو يريد سلطة بدون سلطة، واحتلال بدون كلفة وفصل غزة عن الضفة، وهذه استراتيجيته واضحة للجميع”.

وتابع: أمام تشكيل نتنياهو لحكومته، أو أي حكومة إسرائيلية ستتشكل، سيكون برنامجها ضم الكتل الاستيطانية، والاستمرار بفصل غزة عن الضفة”.

وأكد أن القرارات التي اتخذت في المجلسين الوطني والمركزي، ستيم تنفيذها بما في ذلك تحديد العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية والمسائل المتعلقة بالمحكمة الجنائية الدولية، حيث هناك جرائم حرب ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وهي مستمرة ولا تسقط بالتقادم”.

وتابع: “في المحكمة الجنائية الدولية لدينا ثلاث إحالات رسمية، العدوان على غزة، والاستيطان، والأسرى، ولا بد للمجلس القضائي في المحكمة من فتح تحقيق، وأيضاً على محكمة العدل الدولية، بحث قرارت ترامب بشأن القدس، قانونية أم لا، وعلى دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطينية على حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة عليها أن تقوم بذلك”.

وأكد عريقات: أن “المسألة الأساسية هل ستستمر إسرائيل بالتصرف كدولة فوق القانون، وتمارس الإعدامات الميدانية والحصار والاعتقالات دون حسيب أو رقيب”.

وتابع: “هم ينفذون (صفقة القرن) والآن الخطوة المقبلة بمثابة إعلان ضم الضفة الغربية بدءاً من الكتل الاستيطانية الكبرى، وبعد ذلك سيكون الاعتراف بدولة غزة من قبل إسرائيل وإدارة ترامب، واستمرار الانقلاب يعني هذا الشيء”.

وأضاف: “هناك من يخرج في حركة حماس، ويقول إننا لا نريد دولة خيانية على حدود 67، والتنازل عن البلد من البحر إلى النهر، وبعد ذلك تقبل بدولة غزة، ولكن لن تجد من الدول العربية من يقبل ذلك حتى الذين يتحدثون بلغة المصالح المطلقة”.

وتابع عريقات: “الذي يريد في العالم العربي، أن يقول إنه يؤيد إسرائيل والسيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، عليه أن يقول ذلك في الصحف والقنوات الوطنية الرسمية، أما من يخرج ويقول إنه يريد طمأنة إسرائيل، هذه الدولة الطاغية، فلا نعرف من أي كوكب يأتي بمثل هذه الأقوال”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن