عشية قمة الدول السبع.. الدوحة وأنقرة تبحثان المستجدات بأفغانستان

عشية قمة الدول السبع.. الدوحة وأنقرة تبحثان المستجدات بأفغانستان
عشية قمة الدول السبع.. الدوحة وأنقرة تبحثان المستجدات بأفغانستان

بحث وزيرا الدفاع والخارجية القطريان، الأحد، مع نظيريهما التركيين، آخر التطورات الأمنية والسياسية في أفغانستان، عشية قمة الدول السبع الكبرى.

والمباحثات التي جرت عبر تقنية الـ “فيديو كونفراس”، أجراها نائبا رئيس الوزراء القطري الوزيران “خالد بن محمد العطية” (وزير الدولة لشؤون الدفاع)، و”محمد بن عبدالرحمن آل ثاني” (وزير الخارجية)، مع وزيري الدفاع والخارجية التركيين “خلوصي أكار” و”مولود جاووش أوغلو”.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إن الجانبين استعرضا علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، إضافة لبحث آخر التطورات الأمنية والسياسية في أفغانستان.

ويأتي الاتصال القطري التركي قبيل اجتماع الدول السبع الكبرى المرتقب، الإثنين، بمشاركة قطر وتركيا، لبحث تطورات الأوضاع في أفغانستان، وفق صحيفة (نيويورك تايمز).

وكان وزير الخارجية القطري بحث، الأحد، مع المبعوث الخاص للشؤون الأفغانية في وزارة الخارجية الصينية “يويه شياو يونج”، آخر التطورات الميدانية في أفغانستان بشقيها الأمني والسياسي، كما جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

وأفاد المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، بأن وزير الخارجية القطري أكد، خلال الاجتماع، أهمية حماية المدنيين وضرورة تكثيف الجهود اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية الأفغانية، إضافة إلى السعي نحو تسوية سياسية شاملة تضمن انتقالاً وتداولاً سلمياً للسلطة في أفغانستان، تماشياً مع المكتسبات التي حققها الشعب الأفغاني.

في المقابل، نقلت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية بيانا تضمن نفس تفاصيل الإفادات القطرية.

وأعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، يوم الجمعة الماضي، أن “طالبان” طلبت من أنقرة تشغيل مطار كابل، لافتًا إلى أنهم سيتولون مسؤولية تأمين المطار.

وكانت طالبان أعلنت، الجمعة، أن تركيا وافقت على طلب الحركة لتشغيل مطار كابل في أفغانستان، وأنها ستطلب مساعدة فنية من قطر بشأن المطار أيضاً.

وتشهد الدوحة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً منذ أسابيع؛ لتحقيق تسوية سياسية شاملة في أفغانستان، وكذا لتنسيق عمليات إجلاء الأجانب والراغبين بمغادرة أفغانستان.

وخلال الأسابيع الأخيرة، تمكنت “طالبان” من بسط سيطرتها على معظم أنحاء البلاد، وفي 15 أغسطس/آب الجاري، دخل مسلحو الحركة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس “أشرف غني”، البلاد ووصل الإمارات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن