علامات تدل على أنك تهدرين وقتك دون جدوى

علامات تدل على أنك تهدرين وقتك دون جدوى
علامات تدل على أنك تهدرين وقتك دون جدوى

قد تجادلين من يأخذ عليكِ أنكِ تمضين ساعات في مشاهدة التلفاز، أو في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي؛ هو أو هي يصفون ما تفعليه بأنه هدر للوقت، ولن يساعدك على التقدم والنجاح، فيما أنتِ ترينه متعة، وليس مضيعة للوقت.

لكن في مقابل هذه التسلية التي تستهلك ساعات من يومك، وتُصرين على أنها ليست من باب هدر الوقت، فإن هناك قائمة من التصرفات قال موقع (بابا ميل) إنه لا خلاف على كونها هدرًا للوقت دون جدوى، حتى وإن كانت من تقوم بها لا تعرف أنها كذلك.

إليكِ بعضًا من هذه العلامات التي أرادت بها الدراسة أن تقول لك، أنكِ تهدرين الوقت، وربما بدون وعي على حجم الخسارة التي تتحملينها جراء ذلك:

تكثرين من الشكوى؟

كثرة الشكوى تطلق الطاقة السلبية من حولك، والسلبية عائق في وجه أي تقدم. غيّري طريقة تفكيرك، وفكري في الأشياء التي تحبينها في الحياة، وليس فيما يزعجك.

لا تعملين على تغذية عقلك؟

إذا لم تستمري في تعلم أشياء جديدة، فسوف تتدهور قدراتك العقلية. تساعدك التحديات التي تثير الفكر، على توسيع نطاق معرفتك وتحسين تفكيرك. تعلمي شيئًا جديدًا حتى لو كان صعبًا.

تفتقدين للشغف؟

العديد من الأشخاص يعيشون حياة روتينية رتيبة، ويعتقدون أنه ليس لديهم شغف بأي شيء، ولكن الواقع أن كل واحد منا لديه شيء يتمتع به ويضيف إلى حياته. عليك أن تعيدي اكتشاف ما يثيرك، وتضعي المزيد منه في حياتك.

أفكارك عن نفسك سلبية؟

ما نفكر به عن أنفسنا مهم، فإذا فكرت أنك عاجزة عن تغيير حياتك فلن تتغير، وإذا فكرت أنك ذكية وموهوبة، فسوف تنجحين. ما تفكرين به عن نفسك، سيصبح واقعك.

لا تخططين للمستقبل؟

عليك أن تعيشي الحاضر، إلا أنه يتعين عليك النظر إلى المستقبل، ووضع هدف أو خطة عمل تساعدك في الوصول إلى مستقبل آمن. وبدون ذلك، سيتسلل الوهن إلى معنوياتك، وتشيخين مبكرًا.

تقضين الوقت مع أشخاص سلبيين؟

السلبيون يمتصون طاقتك، ولا يقدمون أي شيء إيجابي في المقابل. أحيطي نفسك بالأصدقاء والمعارف، الذين يجعلونك تشعرين بالطاقة الإيجابية والسعادة.

مدمنة على هاتفك الذكي؟

إذا كان الهاتف يشغلك عن عائلتك وأصدقائك، فأنت تفوتين فرصة التواصل مع العائلة، أو العلاقة الحميمة مع من تحبين. ونعتقد أن كثيرين غير هذه الدراسة، نبهوك لهذا الهدر في وقتك وطاقاتك وفي رصيدك الاجتماعي.

تنفقين المال على أشياء تافهة؟

الأشياء التي نحتاجها حقًا في حياتنا قليلة، كالماء، والطعام، والملبس، والمسكن. وهذا ما كشفته لنا جائحة كورونا، عندما أجبرتنا على العزلة الاجتماعية، والاكتفاء بما هو ضروري فعلًا. كل الأشياء الأخرى إضافية. لذا، فكري في نفقاتك، وقومي بإجراء التغييرات وفقًا لذلك.

لا تنامين ساعات كافية؟

قلة النوم يمكن أن تسبب لك الإرهاق، الذي يحرمك من الرغبة في القيام بالأشياء التي ترغبين بالقيام بها. ما يعني عدم النوم كفاية، هو في حقيقته هدر للوقت في غير ما هو مخصص له.

تهملين جسمك؟

من الضروري الحفاظ على نشاط الجسم وصحته، بتناول نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة. ابدئي بتغييرات صغيرة، واعملي على زيادة نشاطك، وستبدو حياتك أفضل، وستتأكدين أن عدم الالتزام بهذه البديهيات، هو هدر للوقت بامتياز .

تخشين المخاطرة؟

علينا أن نتحمل مخاطر محسوبة في الحياة. هناك فرق بين “التهور” و”المخاطرة المحسوبة” التي تكون فيها فرصتك أعلى، لتحقيق نتيجة إيجابية. وما لم تتقدمي بنسبة مخاطرة معقولة، فإنك بذلك تكونين ممن يهدرون الوقت الذي يصعب تعويضه.

لا تشعرين بالسعادة؟

النجاح والسعادة متلازمان، إذا كنت لا تشعرين بالسعادة، عليك إحداث تغيير في حياتك، يعمل على إثارة حماسك ويجعلك تستمتعين بحياتك. وبدون ذلك، فإنك ستكونين ممن يهدرون وقتهم وحياتهم، بانتظار شئ لم يُجهّزوا أنفسهم له.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن