تمنى مطرب المهرجانات الشعبية عمر كمال ألّا يموت وهو مطرب، معلقًا على رقصه بجوار الراقصات مثل جوهرة وصافيناز، وقال إنه سيقول لربنا أثناء لقائه به يوم القيامة “سامحني يا رب”.

وأضاف أن السبب الذي يجعله يغني الآن هو وجود الكثير من الالتزامات وراءه، وأنه يوجد عدد كبير من الأشخاص يعملون معه ويسدد لهم أموالهم.

وأضاف عمر كمال خلال لقائه في برنامج “مع الفارس” أنه لا يحب كلمة “حرمان” لأنه لم يكن محروما من قبل وأنه راضٍ بحاله منذ ولادته وأنه دائما يساعد في المنزل.

أما عن سؤال المذيع نزار الفارس لعمر عن رفض والدته للرقص وراء راقصات، وأنها ترى أن ذلك حرام وتصرف الأموال التي تأتي من ورائه فأخذ يفكر كثيرا وبعدها تواصل مع والدته عبر الهاتف.

وقالت والدة عمر كمال في مكالمة هاتفية: “لسه مصرة أنه ميرقصش وراء راقصات، وهو كبير وهو اللي يختار، وأنا عليا النصيحة وهو ابني حبيبي وأنا راضية عليه”.

وعن مستوى الترند الأغنية المصرية أم العراقية؟، فقال عمر إن الأغنية المصرية بلا شك الترند، مضيفا أنه في سنة واحدة حقق 600 مليون بـ”بنت الجيران”، على عكس الأغنية العراقية “تعال” في 3 سنوات حققت 500 مليون.

وقال إن عمرو دياب إن لم تحقق أغانيه أي أرقام فهو عمرو دياب، أما عن “نمبر وان” فقال إنه لا يحب أن يطلق على نفسه نمبر وان، وأنه لا يحب أن يطلق علي نمبر وان في التمثيل ويوجد على الساحة عادل إمام.

وعن اللقب الذي يحب أن يقدم به سواء أكان مطرب مهرجانات أم مطربا أم مؤديا فقال إنه يحب أن يقدم بالفنان عمر كمال وأنه يزعجه تقديمه حسب رؤية الجمهور للمهرجانات، وإذا كان الجمهور يرى المهرجانات شيئا جيدا فذلك يسعده للغاية، ولكن إذا كان تصنيف المهرجانات شيئا فلقب مطرب مهرجانات سيزعجه.

وأوضح أنّ هناك بعضا من النخبة يتظاهرون أنهم لا يحبون أغاني المهرجانات أمام الجميع، ولكن بالرغم من ذلك يتواجدون في أفراحهم وأفراح أولادهم، وقال يوجد بعض آخر يحترمونهم للغاية.

وعن بعض الأشخاص الذين يهاجمونهم وبعد ذلك يطلبونهم في مناسباتهم، فقال إنه لا يعرف السبب، وأضاف أن ذلك اللون مفروض على المجتمع وأنه ليس حالة، وقال إن هؤلاء لديهم انفصام في الشخصية.

وعن انتقاد هاني مهنا لهم وبالرغم من ذلك كان متواجدا في حفل زفاف ابنته هنادي، فقال إنه رجل له تاريخ كبير، مشيرًا إلى أنه ليس هو الذي دعاهم ولكن هنادي هي من قامت بدعوتهم وأنه فوجئ بهم.

وعن رقصه أمام راقصة بالرغم من وعده لوالدته بعدم فعل ذلك، فقال إنه في ذلك الحفل فوجئ بالراقصة، وأنه لا يشرط على أن يكون في المكان راقصة أو لا، ولكن الفقرة تكون قبل صعوده أو بعد صعوده على المسرح، وقال إنه أثناء غنائه وجد الراقصة تصعد للرقص على أغانيه “للشو” وأنه على المسرح كان لابد أن يتظاهر بأنه سعيد لأنه عمله.

وعن غنائه من قبل مع راقصة، فقال إن نجوم مصر بأكملهم قاموا بالغناء بجوار راقصات، وقال إن وجهة نظر والدته تمثلها فقط، مضيفا أن وجهة نظر والدته تمثله في أشياء وأشياء وأنها كبّرته وربته على الحلال والحرام، وأنه بلغ وأنه سيقف أمام ربنا وحده وأنه سيقوم بأعماله بمفرده.