عميل من غزة ارتبط بالاحتلال بسبب والده!

بدموع تترقرق من عينية ووجه شاحب يروي لنا المتخابر (ن ، م) قصة تخابره مع العدو الصهيوني وكيف كان والده السبب في جعله مجرماً بحق الشعب الفلسطيني.

كان في العشرين من عمره حينما بدأ مشواره مع المخابرات الصهيونية وذلك نتيجة الضرب المبرح والقساوة الزائدة التي واجهها الابن من والده مما جعله يهرب إلى السلك الفاصل شمال حدود قطاع غزة مع  الاحتلال الصهيوني.

وهناك تلقفته يد القوات الصهيونية واعتقلته وقضى خلالها أسبوعين في سجون الاحتلال، قابل خلالها ضابط المخابرات ثلاث مرات، حيث طلب منه الضابط الارتباط بالمخابرات الصهيونية والذي أبدى استعداده من اللحظة الأولى نتيجة كرهه لأسلوب والده في الضرب.

ارتبط مع جهاز الأمن العام الصهيوني “الشاباك” لمدة ثلاثة أعوام وقدم خلالها معلومات عن المقاومة أدت إلى اغتيال واستشهاد بعض عناصر المقاومة، ومن ثم ألقي القبض عليه أثناء رصده لأحد بيوت قادة المقاومة.

استلم مبلغ 400 دولار أمريكي طوال فترة عمله مع جهاز “الشاباك” الصهيوني أي بمعدل 1.3 شيكل يومياً، ولم يبخل خلال هذه الفترة في البحث عن معلومات عن المقاومة وتسليها لضابط المخابرات.

وحينما سئل المتخابر (ن ، م) عن سبب ارتباطه مع العدو الصهيوني، أفاد أن والده وضربه المبرح هما السبب في ارتباطه، وأنه تولد لديه الحقد والكراهية على الشعب الفلسطيني نتيجة ذلك التعامل السلبي من قبل والده.

نصائح وارشادات

ننصح الآباء بحسن التعامل مع الأبناء ومصادقتهم ومعاملتهم بالحسنى.

عزز لدى ابنك الثقة واجعله يقترب منك ويلجأ إليك وقت الحاجة.

قدم لهم النصح، وتابعهم في دراستهم أو عملهم أو المكان الذي يشغله.

الضغط الشديد يولد الانفجار فإياك وأن تجعل ولدك يفكر في التفكير السلبي.

ازرع لدى أبنائك حب الايمان وعزز لديهم الوازع الديني.

حاول أن تفهم ما يشعر به ابنك، واسأله عن أحواله بشكل مستمر.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن