عواقب كورونا الاقتصادية ستدفع إلى خفض الإنفاق العالمي على التسلح

عواقب كورونا الاقتصادية ستدفع إلى خفض الإنفاق العالمي على التسلح

(نوفوستي) – قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إن الأزمة الاقتصادية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا، ستؤدي إلى انخفاض في الانفاق العالمي على التسلح خلال عامي 2020 -2021.

وقال مدير المعهد، دان سميث، في تصرح لوكالة “نوفوستي”، إن “الانفاق على التسلح في عام 2019 بلغ 1.9 تريليون دولار، وهو رقم قياسي، من المتوقع أن ينخفض في 2020-2021، لكن ما مدى حدة هذا الانخفاض يصعب التنبؤ به الآن”.

وأوضح سميث، أن التخفيض في الإنفاق على التسلح، لا يتوقف فقط على العوامل الاقتصادية المرتبطة بالأزمة التي أحدثها وباء كورونا، ولكن أيضا على الاختيار الاجتماعي والسياسي الطويل الأجل الذي ستتخذه الحكومات.

ووفقا لأحدث الدراسات، وصل الإنفاق العسكري العالمي في عام 2019 إلى أعلى مستوى له وارتفع بنسبة 7.2% مقارنة بعام 2010.

وبحسب تقديرات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، بلغ الإنفاق العسكري العالمي 2.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

والدول الخمس ذات أكبر إنفاق عسكري في العالم سنة 2019، هي الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا والسعودية، والتي شكلت 62% من الإنفاق العسكري العالمي.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن