يستعد سكان غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة السابعة من مسيرة العودة الكبرى عند الحدود الشرقية، والتي أطلق عليها اسم (جمعة نذير الغضب).
ومن المتوقع أن يشارك الآلاف في فعاليات جمعة نذير الغضب، كونها تأتي قبل أيام قليلة من يوم 14 مايو الذي يتزامن فيه ذكرى النكبة الفلسطينية ونقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
من جهتها، دعت اللجنة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، كل أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في غزة والضفة والقدس، ومخيمات الشتات واراضي الـ 48 إلى أن يجعلوها موعداً للتحضير لمليونية العودة يوم 14/5 التي نوجه بها رسالة قوية إلى ترامب وغيره، أن صفقة القرن لن تمر، بل ستدوسها أقدام العائدين بالملايين إلى أرض الوطن المغصوب.
كما دعت الهيئة كل الشعوب العربية والاسلامية، وأحرار العالم إلى “استنفار طاقاتها لمساندة شعبنا الفلسطيني في مسيرته المليونية من أجل تحقيق أهدافه وعلى رأسها تحرير الأرض والمقدسات وإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاما”.
وفي السياق، قال المراسل العسكري للقناة 13 الإسرائيلية صباح الجمعة، إن الجيش سيعزز قواته حول محيط غزة خلال الساعات المقبلة؛ بمناسبة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ويوم النكبة، ورمضان.
وذكر أن مهمة جيش الاحتلال الأول، اليوم هي منع تدهور الأمور على حدود غزة.
