غزة: جماعة “الصابرين نصراً لفلسطين” تنظيم جديد يتمتع بعلاقة جيدة مع إيران

thumb.php

كان الشاب نزار سعيد عيسى (25 عاماً) من حي تل الزعتر في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، يستعد للزواج بعد أسبوع، حين توجه إلى أحد مخازن الصواريخ لتفقده لينفجر به أحد الصواريخ ويقتله على الفور.

وما أن ذاع خبر استشهاد عيسى حتى سارعت جماعة جديدة تطلق على نفسها اسم “الصابرين نصراً لفلسطين – حِصن” وهي مجموعة جديدة ظهرت في غزة خلال الأسابيع الماضية إلى تبنيه باعتباره شهيدها الأول وأحد قادتها الميدانيين الذي يسقط أثناء مهمة جهادية كان ينفذها.

وظهرت جماعة الصابرين نصراً لفلسطين “حصن” في غزة خلال الأسابيع الماضية بعد أن كان عدد من أفرادها أعضاء في تنظيمات فلسطينية أخرى.

ويقول العارفون بالشهيد عيسى إنه كان منتمياً إلى حركة الجهاد الإسلامي قبل أن ينتقل مع عدد من أصدقائه إلى المجموعة الجديدة.

وفي حفل التأبين الذي جرى، أول من أمس، شارك العشرات من أعضاء التنظيم الجديد دون أن يرشح الكثير من المعلومات عنه سوى أنه جماعة جديدة ترتبط بعلاقات جيدة مع إيران وحزب الله باعتبارهما الداعم الأول.

وخلال بحث “الأيام” عن المجموعة الجديدة، تلقت معلومات متناثرة تحدثت عن قائد الجماعة الجديدة الذي كان عضواً في حركة الجهاد الإسلامي قبل أن يتم فصله تحت دعاوى نشر فكر الشيعة في غزة.

وقالت مصادر متعددة لـ “الأيام” إن غالبية أعضاء المجموعة ومنهم الشهيد عيسى كانوا أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي وخاصة الأمين العام للمجموعة ومسؤولها الأول هشام سالم، وهو مدرس حكومي، تحدث خلال حفل التأبين، وأكد أنهم ليسوا بديلاً لأحد، “بل مكملين للجميع في هذا الطريق الشاق والطويل”.

الإعلان عن الجماعة الجديدة تزامن مع سقوط الشهيد عيسى التي وجدت المجموعة الجديدة استشهاده فرصة كبيرة للإعلان عن نفسها خلال تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.

وتضاف المجموعة الجديدة إلى عشرات المجموعات والحالات العسكرية التي ظهرت في غزة خلال السنوات القليلة الماضية ومعظمها ينتمي إلى الفكر الإسلامي الأصولي.

المصدر: الايام

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن