الكاتب / أ.محمد مقداد
يسعى تجمع الشخصيات المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية لانهاء الانقسام الظالم وحل مشاكل قطاع غزة صحة وتعليم ورواتب موظفين وازمة كهرباء ويوصل الليل بالنهار لانهاء معاناة مواطنو قطاع غزة بالتنسيق مع كافة فصائل منظمة التحرير وحكومة التوافق الفلسطيني لتذليل كافة العقبات من اجل مصلحة الوطن والمواطن ,منذ تشكيل حكومة التوافق الفلسطيني بعد اتفاق الشاطئ المعروف للجميع تسعى الحكومة الي اثبات نفسها وكفاءة وزرائها وقدرتها على تخطي المرحلة الراهنة من مشاحنات وانقسام جائر وظالم على المواطن الفلسطيني الذي يقطن في قطاع غزة ممنوع من السفر للتعليم وللعلاج ومحروم من المتطلبات الاساسية في الحياة المعيشية التي هي من ابسط حقوق المواطن العيش بحياة كريمة تحاول الحكومة استلام مهامها في قطاع غزة ولكن الانقسام سيد الموقف هناك من يعمل من اجل تعطيل مهام حكومة التوافق في قطاع غزة رغم ذلك تسعى حكومة التوافق برئاسة الدكتور رامي الحمدالله معالي دولة رئيس الوزراء لحل ازمة رواتب موظفي غزة وازمة الكهرباء..إلخ ومن المقرر انها ستكون الحكومة ككل في قطاع غزة يوم الاحد الموافق 19 من شهر ابريل الحالي ولكن هناك من يقوم بخلق فلتان امني في قلب القطاع لتعطيل كافة الملفات القائمة عليها حكومة التوافق ان من يقوم بالاشراف على التفجيرات التي حدثت ليلة الجمعة وليلة السبت من المؤكد نيته افشال مهام حكومة التوافق الفلسطينة وتعطيل ملف المصالحة واستمرار معاناة اهالي قطاع غزة واغلاق المعابر واقامة ادارة لقطاع غزة واعتبار غزة منفصلة عن الضفة الغربية , تأتي هذه الاحداث ضمن سلسلة تشويه صورة قطاع غزة من اجل السيطرة على القطاع وان يقام بداخله نظام الحكم الذاتي يجب على السادة الوزراء في الحكومة اعتبار ما حدث شيئ مارق لاعاقتهم من حل ازمات رواتب موظفي قطاع غزة الذين يوصلون الليل بالنهار لخدمة ابناء وطنهم وان يدوسوا عليه باقدامهم وان ياتو الي قطاع غزة ان كل مواطني قطاع غزة معهم قلبا وقالبا باستثناء بعض المارقين على القانون ..لان هدفهم عدم مجيئ الحكومة غدا على قطاع غزة لحل ازمة موظفي غزة وازمة الكهرباء وتاتي هذه الخطوات ضمن سلسلة انهاء الانقسام واتمام ملفات المصالحة بجهود مبذولة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة تجمع الشخصيات المستقلة ممثلة بالدكتور ياسر الوادية عضو الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية بالضغط على طرفي النزاع في قطاع غزة لحل كافة الازمات التي يمر بها قطاع غزة والمعوقات التي تقف عثرة في انجاح مهام حكومة التوافق لتوفير حياة كريمة لمواطن فلسطيني كريم من انهاء الانقسام .. رواتب الموظفين.. الصحة.. علاج المرضى .. التعليم ..ازمة الكهرباء ..إلخ ومعالجة قضية الاسرى هذه القضية العادلة النبيلة التي يجب علينا جميعاُ ان نسخر انفسنا جنوداً في مسيرتهم النبيلة والتي هي ايضا واجب على المواطن الفلسطيني لضغط بهذا التجاه.
بقلم أ.محمد مقداد
ناشط سياسي واجتماعي وعضو تجمع الشخصيات المستقلة
