أعلن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن عزمه عقد سلسلة فعاليات في مايو /أيار القادم، إحياء لليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من أيار من كل عام.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة منتدى الإعلاميين الذي عقد في مقره في مدينة غزة.
وأثنى رئيس المنتدى عماد الافرنجي على جهود أعضاء المجلس في انجاز فعاليات وبرامج المنتدى في خدمة الإعلاميين، وناقش المجلس فعاليات اليوم العالمي لحرية الصحافة.
واستعرض المجتمعون رزمة من الفعاليات المقترحة لتنفيذها في غزة في اليوم العالمي لحرية الصحافة، وأقر المجلس تنظيم ورشة حول حقوق الصحفيين في الميدان، واعتصام أمام المفوض العام للأمم المتحدة للمطالبة بالحرية الإعلامية والصحفية في فلسطين.
وأشار بيان للمنتدى وصل وكالة “صفا” السبت، إلى المشاركة في الفعاليات على الساحة الفلسطينية، احتفالاً بهذا اليوم الذي يدعو الى حرية الصحفيين الفلسطينيين في ظل ما يتعرضون له من ملاحقات الاحتلال في الضفة الغربية وحصارهم في قطاع غزة.
وقال رئيس لجنة الاعلام والعلاقات العامة في المنتدى شادي أبو صبحة، “تشمل فعاليات المنتدى تنظيم ساعة إذاعية مفتوحة للحديث عن حقوق الصحفيين الفلسطينيين، وإصدار بيان عن المنتدى، وإطلاق هاشتاق #حرية_الصحافة، وملصقات وانتاج اعلان ترويجي لبثه على قنوات فضائية”.
وأضاف أن المنتدى سيشارك في الفعاليات التي سيتم تنظيمها إحياءً لليوم العالمي لحرية الصحافة في قطاع غزة والمطالبة بما نص على إعلان ويندهوك التاريخي في إيجاد بيئة إعلامية حرة للصحفيين، لاسيما ان الصحفيين الفلسطينيين مكبلين بالحصار في غزة واعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
يشار هنا أن اليوم العالمي لحرية الصحافة بمثابة بيان مبادئ أساسية لحرية الصحافة كما وضعها الصحفيون في أفريقيا خلال حلقة اليونسكو عن موضوع تعزيز استقلالية وتعددية الصحافة الأفريقية في ويندهوك، في ناميبيا، عام 1991م، وتم اختيار الثالث من مايو/أيار من كل عام لإحياء ذكرى إعلان ويندهوك التاريخي الذي ينص على أنّه لا يمكن تحقيق حرية الصحافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعددية.
واعتبر المنتدى أن هذا اليوم يمثل فرصة للاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة؛ و تقييم حال حرية الصحافة في كل أنحاء العالم؛ الدفاع عن وسائط الإعلام أمام الهجمات التي تشن على حريتها؛ والإشادة بالصحافيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم.
