اختتمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين ، “دورة السلامة المهنية” بمشاركة 17 صحفياً وصحفية من وكالات ووسائل إعلامية مختلفة، بإشراف وتدريب منسق مشروع السلامة المهنية في الاتحاد الدولي للصحفيين، في غزة، سامي أبو سالم.
وتناولت الدورة العديد من المواد النظرية والتدريبات العملية تمثلت في كيفية التخطيط لمهمة إعلامية داخلية وخارجية، وحالات القصف الجوي، وأمن المكاتب والمباني ، والاختطاف، وكيفية تغطية الأحداث خلال المواجهات والحروب بأنواعها، والمهارات الأساسية في الإسعاف الأولي مثل التعامل مع الحروق والكسور والنزيف الدموي والإنعاش القلبي الرئوي .
وقال شريف النيرب عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في كلمة النقابة، إن موضوع السلامة المهنية للصحفيين على رأس أولويات النقابة نظرا للأوضاع الصعبة التي يتعرض لها الصحفيون في فلسطين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي .
وتمنى النيرب أن يكون المتدربون قد استفادوا من هذه الدورة بما يسهم في الحفاظ على سلامتهم خلال عملهم الصحفي في الميدان .
من جهته قال عمر بشير مسئول وحدة التدريب والتطوير في نقابة الصحفيين، إن النقابة ستقوم بعقد المزيد من الدورات المميزة في المرحلة القريبة القادمة .
وشكر بشير المدرب سامي أبو سالم “منسق مشروع السلامة المهنية في الاتحاد الدولي للصحفيين” على الجهد الذي بذله من أجل نجاح الدورة .
وقال منسق مشروع السلامة المهنية في الاتحاد الدولي للصحفيين، في غزة، المدرب سامي أبو سالم، أن الاتحاد الدولي يولي اهتماما خاصاً بفلسطين، لا سيما غزة، لأنها”نقطة ساخنة” شهدت ثلاثة حروب في ست سنوات استُهدف فيها الصحفيون الفلسطينيون والمؤسسات الصحفية.
وحازت الدورة على إعجاب المتدربين، حيث أشادت خلود الخالدي مراسلة تلفزيون فلسطين بمستوى الدورة من حيث شموليتها في الجانبين العملي والنظري.
وشكرت الخالدي نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحفيين ممثلا بالمدرب سامي أبو سالم على تنظيم هذه الدورات في غزة التي تعتبر منطقة صراع وتوتر دائم .
بدوره، قال مراسل قناة القدس الفضائية حسين المدهون، أنه تعلم الكثير من الأمور التي تهم عمله الصحفي الميداني، حيث أصبح على دراية تامة بكيفية التعامل في ظل الظروف والمستجدات لم يكن على اطلاع بها خاصة في مجال الإسعافات الأولية .
وفي ختام الدورة التي استمرت ثلاثة أيام، تم توزيع شهادات المشاركة على المتدربين بالإضافة إلى حقيبة إسعاف أولي مقدمة من الاتحاد الدولي للصحفيين.
