أعلن الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية في قطاع غزة اليوم الاربعاء ان القطاع السياحي قطاع منكوب ، مبينة أن خسائره بلغت نحو 19 مليون دولار خلال الأشهر الستة الماضية.
نص البيان
بيان صحفي صادر الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية
اليوم الأربعاء ٩/٩/٢٠٢٠
بعد اكثر من 14 عاما من الحصار الاسرائيلي والانقسام، ومضي اكثر من ستة شهور علي ازمة جائحة كورونا ، اصابت قطاع السياحة كارثة كبيرة ألحقت به الكثير من الخسائر، التي قد تدمره نهائيا خلال وقت قصير.
إن هذا القطاع يمثل أكبر قطاع اقتصادي في بلادنا وتتجاوز استثماراته أكثر من مليار دولار في أكثر من 500 منشأة ومرفق سياحي وخدماتي، ويشّغل نحو سبعة آلاف موظف وعامل، وساهم في إنعاش الاقتصاد الفلسطيني سنوات طويلة، وعمل على خلق فرص عمل للآلاف من أبناء شعبنا في مهن وحرف مساندة وموازية، وقدم صورةً راقية ونموذجا متقدما في مجال الخدمات السياحية.
إن هذا القطاع البالغة خسائره نحو 91 مليون دولار خلال الأشهر الستة الماضية، لا يزل يقف في وجه كل التحديات والمعيقات التي تعترض مسيرته التنموية، لذلك لا يجوز أن يُترك يواجه مصيره وحده.
ونحن في الهيئة نقدر موقف الحكومة في تقديم الصحة على الاقتصاد، ونتفهم الإجراءات التي اتخذتها من اجل حماية الوطن والمواطن، لكن هذه الازمة ستمر وستبقى تداعياتها تعصف بالقطاع السياحي.
لذا نعلن في الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية بأن القطاع السياحي قطاع منكوب، وعلى الجهات المسؤولة في قطاع غزة والضفة الغربية والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتها لإنقاذ هذا القطاع المنكوب من الافلاس والدمار وذلك من خلال:
اولا: العمل على تقديم التسهيلات الاقتصادية لهذا القطاع المنكوب.
ثانيا: إعفاء القطاع السياحي من الضرائب لمدة ثلاث سنوات.
ثالثا: العمل على إعفاء المنشآت السياحية من الرسوم والمتأخرات لدى سلطة الأراضي والبلديات.
رابعا: تقديم تسهيلات بنكية تتمثل في منح قروض من دون فوائد وفترة إعفاء لا تقل عن ثلاث سنوات.
خامسا: حل مشكلة الشيكات المرجعة وإعادة جدولتها.
سادسا: تقديم الدعم الفني من أجل البدء بتجهيز المرافق السياحية والعمل ضمن شروط الصحة والسلامة والوقاية.
سابعا: إيجاد حلول للموظفين والعاملين في الخدمات السياحية لضمان حقوقهم وكرامتهم ولقمة عيشهم، من خلال البرامج والخطط الحكومية والدولية والصناديق المالية التي تم انشاؤها لتعزيز الصمود ومواجهة الوباء.