قتلت ربة منزل مصرية زوجها بسكين المطبخ أثناء نومه، وذلك إنتقاماً منه بسبب “غيرته الشديدة”، حيث كان يحبسها في المنزل منذ أن تزوجا قبل 4 أشهر من الجريمة ويمنعها من النزول إلى السوق لشراء مستلزماتها أو حتى الوقوف على الشرفة لنشر الملابس نهاراً خشية أن يراها أحد بسبب جمالها الفاتن.
واعترفت المتهمة “نورهان. ع”(21 عاماً) أمام النيابة المصرية بارتكابها الواقعة، وقالت: “فاض بي الكيل وتخلصت من قسوته وضربه لي من غير سبب، ولم يحترمني وكان يعاشرني بعنف وقسوة، وكأنني ساقطة جلبها من الشارع”.
وأضافت المتهمة أن زوجها “م . ح” (26 عاماً) يعمل في مهنة جعلته يتعرف على سيدات كثيرات سمعتهن سيئة، وعندما تعرف عليّ طلب مني الزواج بعد أن قال لي إنه يحبني ولا يستطيع أن يكمل حياته من دوني، وللأسف صدقته وتزوجنا وبعد 4 أشهر من الزواج حملت منه وشهر العسل الذي وعدني به لم يتعد أسبوعاً واحداً وبعده رأيت زوجي يتحول إلى شخص آخر فكان يغير علي من أي شيء ومن أي شخص حتى الجيران، وكان يضربني ويسبني لمجرد أن ذهبت للسوق لشراء احتياجات المنزل كأي سيدة، فكان لا يحترم آدميتي في العلاقة الزوجية والمعاشرة حتى اني طلبت منه أكثر من مرة طالبة منه أن يعاملني على أني زوجته ولست ساقطة أحضرها من الشارع، ورغم ذلك كان يضربني ويطلب مني أن لا أخرج الى الشرفة حتى ولو لنشر الملابس وإذا شاهدني فيها يضربني بعنف ويمنعني من الخروج لها مرة أخرى وكأني في سجن محبوسة فيه.
وقالت: “في يوم الحادث حضر من عمله وطلب مني تحضير الغداء وعقب ذلك أخبرته أني خرجت لشراء بعض مستلزمات المنزل فاستشاط غضباً وانهال علي بالضرب وبعدها جلست ابكي وبعد أن دخل للنوم لعب الشيطان برأسي فانتظرت حتى استغرق في النوم ودخلت المطبخ وأحضرت سكيناً وطعنته عدة طعنات نافذة في رقبته وفي صدره حتى شاهدت الدم ينفجر ويتدفق بشكل كبير من جسده فخرجت مسرعة من الخوف من الشقة إلى منزل والدي وبعدما دفنت السكين داخل كومة تراب بجوار منزل زوجي.
وقررت النيابة حبس المتهمة بقتل زوجها على ذمة التحقيقات وتوجيه تهمة القتل العمد لها .
