فتاة هندية تعرضت للإغتصاب الجماعي لم تنتحر بل أحرقها مغتصبيها

رأت الشرطة الهندية أن المراهقة الهندية التي توفيت بعد تعرضها لاغتصاب جماعي، مما أثار احتجاجات في مدينة كالكوتا بشرق البلاد، لم تنتحر ولكن مغتصبيها أضرما النار فيها، وذلك بحسب تقارير إخبارية.

وكانت الشرطة أعلنت في بداية الأمر أن الفتاة أضرمت النار في نفسها في 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وسط تهديدات من المغتصبين، وتوفيت متأثرة بجروحها في مستشفى الثلاثاء الماضي.

وذكرت شبكة “سي ان ان ـ آي بي ان” في تقرير لها، أن الشرطة تعتقد الآن أن المتهمين الاثنين قاما بسكب الكيروسين على الضحية، وأضرما النار فيها بعدما رفضت سحب شكوى الاغتصاب .

وأضاف التقرير أن الشرطة طلبت تعديل الاتهامات الموجهة للمشتبه بهما، إلى اغتصاب وقتل بدلاً من تهديد و ترويع.

وأثار التغيير في موقف الشرطة غضباً عارماً، من جانب رئيسة اللجنة الوطنية التشريعية للمرأة مامتا شارما.

وقالت شارما للصحافيين “تظهر المعلومات الجديدة التي تفيد بأنها قتلت ولم تنتحر، الإهمال الجسيم من جانب الشرطة، وهو ما يجب ان تأخذه الحكومة على محمل الجد”.

وأضافت “من المفروض أن تكون الشرطة يقظة بعد اغتصابها وأن تعمل على حمايتها، لكن هذا لم يحدث، وعوضاً عن ذلك اغتصبت مجدداً وقتلت فيما بعد”.

وكانت المراهقة 16 عاماً، اغتٌصبت مرتين في منطقة 24 برجاناس، المجاورة لكولكاتا في تشرين الأول/اكتوبر الماضي.

ويحتل العنف الجنسي محور الاهتمام العام في الهند، منذ الاغتصاب الجماعي لطالبة في حافلة في نيودلهي في كانون الأول/ديسمبر 2012، ولكن النشطاء يقولون إن القليل تغير في المواقف تجاه الاعتداء الجنسي، وتواصلت الاعتداءات على النساء والفتيات دون هوادة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن