غزة – الوطن اليوم
أصدر عضو المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد، اليوم الاثنين، توضيحا حول تصريحاته الاخيرة أمام المتظاهرين في مسيرات العودة يوم الجمعة الماضي.
وأكد حماد في تصريح صحفي تلقت (الوطن اليوم) نسخة عنه على السياسة الثابتة والمعتمدة لدى الحركة في حصر مقاومتها ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يغتصب أرض فلسطين ويدنس مقدساتها، وهو ما تعبر عنه حركة حماس دوما في سلوكها السياسي، وما أكدته الوثيقة السياسية للحركة”.
وقال حماد: “ستستمر مقاومتنا لهذا الكيان الغاصب بكل الأشكال، سواء المسلحة منها أو عبر النضال الشعبي السلمي الذي تمثله مسيرات العودة الكبرى”.
يذكر أن حماد قال خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق غزة إن الاحتلال سيدفع ثمن قتله للشهيد محمود الأدهم مرتين، مضيفا : “ستقتلون وكل أبناء شعبنا جاهزين للتفجير (..) عملنا وشغلنا مصانع جديدة للأحزمة”.
وأضاف القيادي في حماس : “اخواتنا جاهزون لحمل الأحزمة المتفجرة في كل مخيم”، مخاطبا الاحتلال بقوله : “فكوا الحصار أحسن والله ستقتلون بأحزمتنا”. وفق قوله.
وكان المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أدان هذه التصريحات قائلا إنها “خطيرة وبغضية ومُحرضة، ويجب أن يدينها الجميع بوضوح، ولا يمكن أن يكون هناك رضا عن مثل هذا الخطاب أبداً”.
من جهتها الحركة قالت حركة حماس، إن هذه التصريحات لا تعبر عن مواقف الحركة الرسمية وسياستها المعتمدة والثابتة التي نصت على أن صراعنا مع الاحتلال الذي يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا، وليس صراعاً مع اليهود في العالم ولا مع اليهودية كدين.
