طالبت حركة فتح الدول العربية والإسلامية، بتنقيذ قرارات القمم الأخيرة، والتي تنص على قطع العلاقة مع أي دولة تنقل سفارتها إلى القدس المحتلة، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن العالم يتعامل فقط بلغة المصالح والمواقف.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي في تصريح صحفي: إن تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية، سيُعطي مصداقية لتلك القمم واللقاءات، وأن دعم القدس وأهلها والشعب الفلسطيني أمام هذا العدوان الأمريكي الإسرائيلي، يعد واجبا دينيا ووطنيا وتنفيذا لما تم الاتفاق عليه تماما.
وختم القواسمي تصريحه بالقول:إن الشعب الفلسطيني وقيادته الثابته على الحق والحقوق غير القابلة للتصرف، وتتحمل ما لا تستطيع الجبال أن تتحمله، ونحن سنبقى الأوفياء والصادقين والثابتين على عهد الشهداء وأمانة أسرانا البواسل.
