فرنسا تؤيد استبعاد روسيا من نظام “سويفت” للتحويلات المالية

فرنسا تؤيد استبعاد روسيا من نظام
فرنسا تؤيد استبعاد روسيا من نظام "سويفت" للتحويلات المالية

أيدت فرنسا استبعاد روسيا من نظام “سويفت” للتحويلات المالية.

ما هو نظام سويفت؟

وسويفت قد لا يكون معروفا لدى عامة الناس، ونظام مراسلة آمن تستخدمه آلاف البنوك حول العالم في بورصاتها من أجل إجراء تحويلات بسيطة لتسوية معاملات عملائها أو تبادل الأوراق المالية أو الأسهم أو السندات.

ومن الناحية الرسمية، يعتبر سويفت جمعية تعاونية بموجب القانون البلجيكي، تأسست في السبعينيات، ويتيح هذا النظام إمكانية تأمين وأتمتة عمليات التبادل، وبالتالي توفير وقت كبير مقارنة بأجهزة الفاكس القديمة.

ماذا يعني “سويفت” لروسيا؟

ولتوضيح أهميته لروسيا، ضربت لوفيغارو الفرنسية في تقرير مفصل المثال التالي: إذا اشترت مجموعة النفط الروسية “نوفاتيك” (Novatek) مضخة لآبارها من مورّد ألماني فإن رسالة سويفت من بنك نوفاتيك الروسي المرسلة إلى البنك الألماني للمورّد ستؤمّن الدفع تلقائيا، لذلك، فإن “سويفت مادة تشحيم ثمينة لميكانيكا الأعمال التجارية في العالم”.

وقالت إن هناك نحو 11 ألف عضو في نظام سويفت، بما في ذلك قرابة 300 بنك روسي، فإذا تم فصل البنوك الروسية بقرار من الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة عن رسائل سويفت فسيتعين عليها تنفيذ معاملاتها مع شركائها الأجانب بالطريقة القديمة، أي عن طريق الفاكس، وهو أمر يستغرق وقتا طويلا للغاية.

كما يمكن أن يتم ذلك عبر تبادل رسائل بريد إلكتروني أو رسائل من نوع “تليجرام” (Telegram)، لكنها تتطلب تدخلا بشريا ولا تقدم نفس ضمانات الأمان، وستكون تلك المعاملات أيضا “مملة وخطيرة، وسوف تنطوي على مخاطر قانونية، لذلك سيكون هناك تأثير على الاقتصاد الحقيقي”، حسب مصدر حكومي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن