شارك أعضاْء فريق بالستينو التشيلي، اليوم الجمعة، في مهرجان كروي خاص، أقيم على استاد ماجد أسعد بالبيرة، وذلك ضمن الفعاليات والنشاطات التي يشارك فيها بالستينو خلال زيارته المتواصلة لفلسطين والتي تستمر حتى الـ 20 من الشهر الجاري.
وتخللت الفعالية حصصاَ تدريبية للأطفال الصغار من كلا الجنسين، أشرف عليها لاعبو الفريق التشيلي.، كما تضمنت التدريبات تعليم المشاركين أساسيات التسديد ومراوغة الخصم، والتمرير الصحيح، فضلاً عن المهارات المطلوبة في الجانب الدفاعي، في ظل أجواء من المرح والاحتفاء بقدوم نادي الجالية الفلسطينية في القارة اللاتينية.
وعبر المدير الاداري لفريق دورا القرع يوسف زغلول أن الفعالية لها دور كبير في تعليم الفنيات الأساسية للعبة كرة القدم للاطفال خاصة مع وجود فريق بالستينو كما له تأثير ايجابي على كافة الأصعدة.
بدوره، أكد اللاعب الفلسطيني شادي شعبان والمُحترف مع الفريق، أن أعضاء النادي التشيلي فخورين بهذه الزيارة التاريخية لفلسطين، مشيراً إلى استياء زملائه وانزعاجهم من ممارسات وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق الرياضة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني.
كما أشار شعبان إلى أن المباراة الودية الأولى التي خاضها بالستينو الثلاثاء الماضي أمام الفدائي والتي انتهت بثلاثية نظيفة لصالح منتخبنا الوطني، أعطت الفريق الضيف انطباعاً إيجابياً عن كرة القدم الفلسطينية ومدى تطورها.
إلى جانب ذلك، كان فريق بالستينو قد خاض أمس الخميس مباراة ودية أخرى أمام فريق من نجوم أندية محافظة الخليل، وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله.
من جانبها أعربت الصحفية التشيلية “نوئيل” المرافقة لفريق بالستينو خلال زيارته، عن سعادتها بالتواجد في فلسطين، قائلةً:”إن الإستقبال الحار الذي حظي به فريق بالستينو يعكس مدى حب الشعب الفلسطيني لهذا النادي”.
كما أبدت “نوئيل” عن إعجابها بالفلسطينيين وقدرتهم على الحياة، رغم كل المعيقات التي تعتري تفاصيل حياتهم اليومية من جراء الإحتلال.
هذا وقام وفد نادي بالستينو بزيارة بالستينو لضريح ومتحف الشهيد ياسر عرفات، كما بزيارة لمقر أكاديمية جوزيف بلاتر بالبيرة حيث تعقد دورة المدربين للمستوى الثاني (B)، والتي تعقد بتنظيم من الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالتعاون مع الإتحاد الآسيوي للعبة، بمشاركة 26 مدرباً محلياً، ويحاضر فيها المحاضر الدولي والآسيوي نهاد صوقار.
ومن المقرر أن يقوم وفد بالستينو يوم غدٍ السبت، بزيارة إلى مدرسة الأمل في بيت جالا إضافة إلآ زيارة كنيسة المهد ببيت لحم وعمل جولة في المدنية.
