الإنقسام في صفوف لجنة التحكيم طال عدد كبير من المواهب، فحصلت 4 متسابقات على 3 نعم من اللجنة لتشجيعهن على تقديم الأفضل في الحلقات المقبلة، إلا أن الموهبة المغربية الأخيرة، حمزة الساوي، الذي دخل متأخراً إلى قاعة الإختبارات إستطاع أن يكون الشاب المغربي الوحيد الذي يخطف 4 نعم من اللجنة وسط حفاوة كبيرة وإعجابها بصوته.
من المغرب إلى الأردن، حيث حطت للجنة رحالها لإختبار عدد كبير من المتسابقين بعد غياب أكثر من عامين عن البلد، ويبدو أنها كانت تخبئ مفاجآت عديدة لهم منها الضحك والدموع والتأثر بقصص متسابقين قطعوا مسافات طويلة للوصول إلى التجارب.
في الأردن عثرت اللجنة على شبيه لأحمد فهمي وكذلك للفنان الشعبي حكيم (محمد الحوري) الذي حصد 4 نعم وتسبب بموجة ضحك هستيري للجنة ولا سيما وائل كفوري بعد أن أخبرهم بأن حبيبته تركته بسبب مشاركته في أرب أيدول.
وفاء إبراهيم رغم أنها كانت مطربة زوجها المفضلة إلا أنها حصلت على 4 كلا، بعد إصرارها على الغناء مقطع ثاني، أما روان عليان فأعادت إلى الأذهان قصة محبوب العرب محمد عساف الذي شارك في الموسم الثاني من Arab Idol وفاز بعد معاناة طويلة.
روان حاولت أن تقدم بين رام الله، مصر ودبي ولكنها لم تنجح إلا أنها هذه المرة حصلت على تصريح 24 ساعة للخروج إلى عمان والتقدم إلى تجارب أداء البرنامج محققة حلم والدتها، فنالت 4 نعم ووصلة غزل من وائل كفوري بعد أدائها أغنية “الرضا والنور”.
ويبدو أن ختام تجارب الأداء في الأردن لم يكن مرضياً، إذ وقع سوء تفاهم بين أحلام ووائل كفوري الذي صوت لعدد من المشتركين بـ”كلا” رافضاً أن يعدل النتيجة ويؤهلهم بفارق صوته، فغضبت كثيراً إذ أرادت أن تراعي الظروف التي يمر بها المشتركون على عكس وائل وحسن اللذين يبحثان عن أصوات مميزة، ما إستدعى إيقاف تجارب الأداء وتدخل فريق العمل لإنهاء الأزمة.
ليكون الحظ حليف المتسابق الأخير مهند الحسين الذي نال إعجاب لجنة التحكيم فأعطته 4 نعم مشيدة بأدائه وتميز خامته.
