فلسطينيو الداخل ينفقون 84 مليون دولار في اسواق جنين سنويا

فلسطينيو الداخل ينفقون 84 مليون دولار في اسواق جنين سنويا

الوطن اليوم / جنين

على الرغم من القيود الإسرائيلية المفروضة على حركة فلسطيني الداخل المحتل عام 1948من وإلى الضفة الغربية، إلا أنهم يشكلون رافداً تجاراً مهماً لمدينة جنين منذ سنوات طويلة نظراً لما تتمتع به من قرب من الخط الأخضر وانخفاض أسعار السلع التي تباع في أسواقها مقارنة بالأسواق الإسرائيلية، حيث يبلغ حجم إنفاقهم في أسواقها 84 مليون دولار.

ويقول مدير عام الغرفة التجارية الصناعية لمحافظة جنين محمد كميل إن حجم إنفاق عر الداخل المحتل في أسواق جنين يقدر بحوالي 7مليون دولار شهرياً بواقع دخول 20ألف مركبة من هؤلاء الزائرين شهرياً.

ويضيف كميل أن حجم الإقبال الملحوظ من فلسطيني الداخل على المدينة ساهم في في زيادة المبيعات والدخل في العديد من القطاعات، الأمر الذي أدى لنقلة عمرانية خلال السنوات الخمس الماضية.

وتبلغ قيمة مشتريات فلسطيني الداخل من أسواق الضفة الغربية مليار و300 ألف شيكل سنوياً.

ويرجع كميل الأسباب الرئيسية وراء الإقبال المحوظ لفلسطيني الداخل على أسواق المدنية لأسعار السلع والخدمات منخفضة مقارنة بمثنها في إسرائيل، وحركة الانسياب الثقافي الاجتماعي الطبيعي الذي كان موجوداً منذ سنوات طويلة.

ويبين كميل أن أهم ما يميز حركة الإقبال على أسواق المحافظة تتم في إتجاه واحد وهو من فلسطيني الداخل مما يشكل رافداً للإقتصاد الفلسطيني بعيداً عن تحقيق أرباح مالية لنظيره الإسرائيلي منوهاً إلى أنهم يتمتعون بمقدرة شرائية تقدر بحوالي ضعفي مواطني المحافظة الأصلين.

ويفيد أن المتسوقين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر الذين يشكلون 85% من القوة الشرائية لمتسوقي أسواق محافطة جنين.

ويشير إلى أن إسرائيل تشكل عقبة أساسية أمام حركة فلسطيني الداخل بإتجاة أسواق المحافظة عبر الحواجز التي تنشرها في المدنية على الرغم من كونها مشجعاً لأستمراها بدعوى الحفاظ على السلام الإقتصادي.

ووصل في شهر شباط 2014 عدد الحواجز الثابتة المنصوبة في الضفة الغربية إلى 99 حاجزا من بينها 59 حاجزا داخليا منصوبة في عمق الضفة الغربية.

ويؤكد أن واقع النمو الإقتصادي في المحافظة ساعد أيضاً على جذب فلسطيني الداخل حيث يبلغ عدد المنشاة الاقتصادية المسجلة لدى غرفة تجارة جنين فقط أكثر من 7831 منشـاة موزعة مابين بين محل تجاري وشركة ومصنع ومكاتب ومزارع ثروة حيوانية ودواجن.

ويتابع “غرفة التجارة في جنين تشكل نموذجاً ناجحاً لتعزيز هذا النهج، فاحتضان الوافدين والاستعداد الكامل لحل أي مشكلة عبر تأهب الغرف التجارية بشكل خاص في أيام السبت يجعل من هذه العلاقة الاقتصادية تنمو بصورة جيدة “.

ويلفت إلى أن جنين تحتضن أكبر قطاعات الحجر والرخام ومعاصر الزيت بواقع 100 مصنع حجر ومقلع صخر و40معصرة زيت وزيتون التي تصدر بكميات كبيرة إلى العديد من البلدان منها الأراضي المحتلة في الداخل الفلسطيني والأردن ودول الخليج العربي وأمريكا وكندا واليابان وتايوان وماليزيا وبريطانيا.

ويوضح أن جنين تشكل أهم الأسواق التسويقية لقطاع صناعة الملابس لفلسطيني الداخل والذي تتميز به المدينة عبر مصانعها المقدرة بحوالي 60مشغلاً.

وتنتشر في مدينة جنين العديد من الأسواق منها السوق الشعبي، وسوق الحلال، وسوق الجملة، سوق السيباط، سوق شارع الناصرة، سوق شارع أبو بكر، سوق شارع بورسعيد، سوق شارع فيصل، سوق شارع الهلال، سوق شارع فاطمة خاتون، وسوق الحسبة القديمة،وتحتوي الأسواق المذكورة على العديد من المحلات التجارية المختلفة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن