فندقة كاملة وإنترنت.. صحة بغزة تكشف محتويات الحجر الصحي في معبر رفح

فندقة كاملة وإنترنت.. صحة بغزة تكشف محتويات الحجر الصحي في معبر رفح

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن شكل الحجر الصحي، الذي أنشأته في معبر رفح البري، على الحدود مع جمهورية مصر العربية، وستستضيف فيه القادمين من الصين والمشتبه بإصابتهم بفيروس (كورونا) الخطير.

وقال مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة بغزة، مجدي ضهير: إن الحجر الصحي عبارة عن كرفانات مستقلة، مُدعمة بالجبس الكامل، وعددها 54 غرفة، وكل غرفة سيكون فيها نزيل واحد؛ لمنع العدوى، وامتلاك الخصوصية، فيما يكون للأطباء المشرفين على الحالات غرف أخرى.

وأوضح ضهير، أن كل غرفة تحتوي على نظام الفندقة، ومفروشة بشكل كامل، ومزودة بسرير، ومياه وحمام ومكان للاستحمام، ومقعد، ومدفأة، مؤكدًا في الوقت ذاته أنها مزودة بخدمات الكهرباء والإنترنت على مدار الساعة.

وعما يُروّج بأن الجانب المصري يُقيم حجراً صحياً خاصاً بالفلسطينيين القادمين إلى غزة، قال ضهير: “لا علم لدينا بأنه يتم الحجر عند المصريين، والكلام في الإعلام شيء، فالمصريون مسؤولون عن عملهم، وهم أحرار، ولكن نحن بالنسبة لمواطنينا أي شخص قادم من مصر، إلى قطاع غزة، نقوم بحجره منذ لحظة وصوله، ولطول فترة 14 يومًا، والتي تعتبر فترة حضانة المرض من لحظة خروجه من الصين”.

يشار إلى أن وزارة الصحة، بغزة، أعلنت البدء بإجراءات الحجر الصحي للعائدين من الصين داخل (معبر رفح البري)، بعد انتهاء كافة إجراءات تجهيز مركز الحجر الصحي داخل المعبر.

ولفتت الصحة إلى أنه سيتم ابتداءً من اليوم الأحد، استضافة العائدين من الصين فيه، وذلك لإتمام إجراءات السلامة لديهم، وفقاً لبرتوكول السلامة والوقاية لمنظمة الصحة العالمية، والتي تعتمد خلوه من المرض بعد مضي 14 يومًا على خروجه من الصين، نافية وجود أي حالة مصابة بفيروس (كورونا) في قطاع غزة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن