عاكف المصري رئيس لجان والوجهاء والمخاتير والعشائر وعضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار يرد على الاعلامي السعودي فهد الشمري الذي تهجم على الشعب الفلسطيني
لا نحزن اذا صادفنا حقير في هذا الزمان فقد أصبحت الحقارة أسلوب والنذالة عنوان، والخيانة وجهة نظر
تأبى الحقارة ان تفارق أهلها… إن الحقارة للحقير وساما .
فكما احتقرك فأني أشفق عليك لأن معلوماتك الدينية لم تشغع لك لتذكرك ان المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الذي تشد له الرحال .
لا اقول انك انسلخت عن عقيدتك الدينية التي تؤمن بها فانت اما ان تكون من أبناء سلول أو من سلالة يهود خيبر .
تحمست وانت مأجور في الهجوم على الفلسطينيين وخرجت بعبارات كارثية ينضج منها الحقد والجهل والغباء والكفر والعمالة .
وها أنا اقول لك باسم الشعب الفلسطيني ان حذاء طفل من أبناء الشهداء او الأسرى او الجرجى في فلسطين تاج على رأسك .
أردت انت وامثالك من الخونة والعملاء والمطبعين أن ينسى الشعب الفِلسطيني وأجياله الجديدة أرضهم ومقدساتهم ، ويتنازلوا عنها لاسيادك في تل ابيب وواشنطن ونسيتم ان فيها قوم جبارين
نفتخر أننا ننتمي إلى هذا الشعب الفلسطيني العربي البطل، ونرفع رؤوسنا عاليا بشهدائنا ، وجرحانا فإن أُمة فيها شعب كشعب فلسطين البطل ، والله لن تهزم أبدا.
نفتخر بانتمائنا إلى هذا الشعب الذي يقدم قوافل الشهداء دِفاعا عن كرامة الأُمة وشرفها .
ولتعلم انت وامثالك من الخونة والمطبعين إن الشعب الفلسطيني، ومعه كل الشعوب العربية والإسلامية، سيظل وفيا للعهد، متمسِكا بالكرامة، ومُستعِدًّا لتقديم التضحيات مَهما كبرت.
فلن تهنئ انت وكل المطبِعون مع الإحتلال الصهيوني .. ولن يحميكم هؤلاء من غضب شعوبهم ، ونحن على ثقة، بأن هذه الشعوب لن تغفر، ولن تنسى، وستنتفض على الذين باعوا أنفسهم، ورهنوا ثروات بلادهم لأمريكا وإسرائيل..
أن هذا الشعب الفلسطيني البطل الأعزل ليس من هواة الموت ولا يرمي نفسه إلى التهلكة، لأنه شعب كريم جبار يعشق الحياة، لكن الحياة الكريمة التي لا تعرفها انت وامثالك حياة مجبولة بالعزة والكرامة والإباء، وطوبى لنا ولشهدائنا ولجرحانا ولنسائنا الولادات، الشريفات.. والأيام بيننا
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
