قال رئيس وزراء العراقي مصطفى الكاظمي على (تويتر)، مساء الثلاثاء، إنه بحث في اتصال مع الرئيس الأمريكي جو بايدن تطوير العلاقات الثنائية واستمرار التعاون في محاربة تنظيم داعش.
وهذا هو الاتصال الأول الذي يجري بين رئيس الوزراء العراقي والرئيس بايدن، بعد فوز الأخير بانتخابات الرئاسة الأمريكية ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وأضاف الكاظمي كما أكدنا العمل على مواصلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا على أساس السيادة الوطنية العراقية.
بحثت في اتصال هاتفي مع الرئيس الاميركي جوزيف بايدن تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بما يخدم مصلحة البلدين و العمل على دعم الأمن والسلم في المنطقة واستمرار التعاون في محاربة داعش.
كما اكدنا العمل لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا على اساس السيادة الوطنية العراقية.— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) February 23, 2021
ويأتي الاتصال في وقت حذرت فيه واشنطن بأنها ستحمل إيران المسؤولية عن أفعال حلفاء طهران في العراق، لكنها أكدت أنها لن تسعى لتصعيد النزاع.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، بعد ساعات على إطلاق صواريخ باتجاه السفارة الأمريكية في بغداد: “سنحمل إيران المسؤولية عن أفعال أتباعها الذين يهاجمون الأمريكيين في العراق”، موضحا أن القوات الأمريكية ستتجنب المساهمة في تصعيد يصب في مصلحة إيران.
وأضاف المتحدث أن بلاده تشعر بغضب نتيجة الهجمات الصاروخية الأخيرة على قوات التحالف وغيرها من القوات في العراق، لكنها أكدت أنها لن “ترد بقوة” وستختار الوقت والمكان المناسبين للرد.
وأوضح المتحدث: “رأينا التقارير عن الهجوم الصاروخي اليوم.. كما قلنا لكم بعد الهجوم المأساوي في أربيل، فنحن نشعر بغضب إزاء الهجمات الأخيرة”.
أقرا أيضاً:
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تحدد بعد الجهة المسؤولة عن هجوم الأسبوع الماضي على مجمع مطار أربيل الدولي، الذي أودى بحياة متعاقد كان يعمل مع القوات الأمريكية في قاعدة عسكرية بالمجمع.
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ مؤخرا، رفع عدد قوات الحلف في العراق من 500 فرد إلى أربعة آلاف.
وقال ستولتنبرغ: “قررنا اليوم توسيع المهمة التدريبية للناتو في العراق، لدعم القوات العراقية في محاربة الإرهاب، وضمان عدم عودة تنظيم داعش الإرهابي”، مشددا على أن قرار زيادة عدد قوات الحلف وتوسيع مهمة بناء قدرات القوات العراقية يهدف إلى تجنب الحاجة في المستقبل إلى توفير قوات مقاتلة من الناتو.
ورأى خبراء ومختصون أن الميليشيات في العراق تلقت ضربة ”كبيرة“ عقب إعلان حلف الناتو توسيع مهامه في العراق وزيادة عدد قواته إلى أربعة آلاف.