في اليوم العالمي للدراجة الهوائية.. أهمية هذه الرياضة لصحتك الجسدية والنفسية

في اليوم العالمي للدراجة الهوائية.. أهمية هذه الرياضة لصحتك الجسدية والنفسية
في اليوم العالمي للدراجة الهوائية.. أهمية هذه الرياضة لصحتك الجسدية والنفسية

يصادف اليوم 3 يونيو، اليوم العالمي للدراجة الهوائية ,يعد ركوب الدراجة الهوائية رياضة رائعة، لأنها تمنح العقل دفعة إضافية من الإيجابية علاوة على الفوائد الجسدية والنفسية المهمة، إذا ما تمت المواظبة على مزاولتها.

فوائد رياضة الدراجة الهوائية على الصحة

تقليل التوتر والقلق

يساعد ركوب الدراجة الهوائية يوميا على تقليل الضغوط. فمن المعروف أن التمارين الهوائية تساهم في درء مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، وتساعد على تقليل التوتر وتخفيف القلق، ولكن ركوب الدراجة الهوائية، على وجه الخصوص، يفيد الحالة الذهنية العامة للشخص.
أظهرت دراسة حديثة أن 18% من الأشخاص الذين يركبون دراجة هوائية كل يوم يعتبرون حياتهم سعيدة، مقارنة بالأشخاص الذين حاولوا وأوقفوا ركوب الدراجات؛ فهذه الرياضة تقلل مخاطر الإصابة بالاكتئاب.

المساعدة على النوم بشكل أفضل

يمكن أن يساعد ركوب الدراجة الهوائية في تقليل مستويات الكورتيزول في الجسم وهو هرمون التوتر الذي قد يمنع النوم المتجدد والعميق ليلاً. يمكن أن يؤثر أيضا بشكل إيجابي على السيروتونين في الدماغ والذي يمكن أن يحسّن دورات نومك.

تقوية الذاكرة

مع تقدم العمر، غالبا ما يكون من الصعب الاحتفاظ بذاكرة حادّة. ولذلك يساعد ركوب الدراجة الهوائية على بناء خلايا دماغية جديدة في الحصين؛ وهي منطقة الدماغ. ويمكن لركوب الدراجة أن ينمي عقلك بنفس الطريقة التي ينمي بها عضلاتك، حيث يزداد تدفق الدم إلى الدماغ تمامًا كما هو الحال مع العضلات؛ مما يؤدي إلى جلب المزيد من الأكسجين والمواد المغذية التي يمكن أن تحسن أداءه.
ويزيد ركوب الدراجة من إنتاج البروتينات المستخدمة في تكوين خلايا دماغية جديدة بمقدار ضعفين أو ثلاثة أضعاف عن المعدل الطبيعي. كما أنه يزيد من الأنشطة التي تسمح للمناطق المختلفة من الدماغ بالتواصل بشكل أكثر فعالية. في حين ثبت أنه يقاوم التدهور الطبيعي لوظائف الدماغ وتطوره مع التقدم في العمر.

المساهمة في زيادة الإنتاجية

أشارت الدراسات الحديثة إلى أن الموظفين الذين يذهبون إلى العمل بوساطة دراجة هوائية هم أكثر إنتاجية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لركوب الدراجة السريع بعد الظهر أن يعزز مستويات الطاقة لديك ويساعدك على قضاء أمسية أكثر إنتاجية.

المساهمة في الشعور بالرضا

الأشخاص الذين يختارون ركوب الدراجة بدلا من القيادة يكتسبون شعورا بالفخر من خلال المساعدة في إنقاذ البيئة. إن تقليل بصمتك الكربونية وتجنب إضافة المزيد من التلوث إلى العالم يمثل إعجاباً بنفسك، مما يجعلك تشعرين بالرضا عنها.
وغالبا ما يلاحظ راكبو الدراجات الهوائية أن الإندروفين الذي يأتي من التمرين البدني لركوب الدراجة يجعلهم يشعرون بالسعادة.

تحسين التفكير الإبداعي

جميع فئات الفنانين والموسيقيين يأخذون جولة بالدراجة الهوائية عندما يعانون من إعاقة ذهنية. حيث تساعد القدرة على ممارسة الرياضة أثناء الحصول على الهواء النقي على صقل مهارات حل المشاكل بالإضافة إلى الإبداع. ويلاحظ أن راكبي الدراجات المتحمسون أن لديهم شغفا بالغا في أداء هذه التمارين، الأمر الذي يساهم في إعادة تركيز طاقة عقلك على مكان إيجابي.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن