في حادث خطير.. زوارق إيرانية حربية تستفز سفناً أمريكية بالخليج

في حادث خطير.. زوارق إيرانية حربية تستفز سفناً أمريكية بالخليج

في حادث وصف بالخطير، تعرضت البحرية الأميركية في الشرق الأوسط لعملية استفزاز عالية الخطورة من قبل زوارق بحرية إيرانية، يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني، أمس الاثنين، ودارت الزوارق الإيرانية حول سفينتين أميركيتين واقتربت منهما بشكل غير مسؤول، ووصف الجيش الأميركي سرعة الزوارق “بأنها عالية بشكل خطير”، وفقا لصحيفة (واشنطن بوست) الأميركية.

وكانت المدمرة الأميركية USS Sirocco، وهي سفينة دورية من طراز سيكلون، وUSNS Choctaw County وهي سفينة نقل سريعة، في حالة عبور روتيني عبر المياه الدولية في الخليج العربي عندما اقتربت ثلاثة زوارق إيرانية بسرعة من السفينة سيروكو، وفقًا لمسؤول عسكري أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.

وتابع: “لقد تراجعوا فقط بعد أن أصدرت سيروكو إشارة تحذير مسموعة، كما اقتربت القوارب الإيرانية ووصلت إلى 50 ياردة من سفينة شوكتو كاونتي، مما دفع السفينة إلى إصدار تحذير ضوئي”.

وقال الكولونيل جوزيف بوتشينو، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، إن تصرفات البحرية الإيرانية “لا تفي بالمعايير الدولية للسلوك البحري المهني والآمن، مما يزيد من مخاطر سوء التقدير والاصطدام”.

وتابع: “ستستمر قوات القيادة المركزية الأميركية في الطيران والإبحار والعمل في أي مكان في المنطقة، التي يسمح بها القانون الدولي مع تعزيز الاستقرار الإقليمي”.

وقال مسؤولون إن التفاعل الدراماتيكي يوم الاثنين، الذي استمر حوالي ساعة، انتهى عندما غادرت السفن الإيرانية المنطقة. وكانت هذه آخر مواجهة وثيقة بين السفن الإيرانية والأميركية في الخليج.

• قبيل الهجوم.. طائرة أميركية رصدت زوارق إيرانية قرب ناقلتي النفط

وفي العام الماضي، وفقًا للتقارير، انطلقت ثلاث سفن هجومية إيرانية سريعة بالمثل واتجهت إلى سفينتين أميركيتين تقومان بدوريات في المياه الدولية في الخليج العربي، واقتربت من مسافة 68 ياردة ودفعت السفن الأميركية إلى إطلاق طلقات تحذيرية.

وفي عام 2020، اتهمت الولايات المتحدة 11 سفينة إيرانية بإجراء تحركات “غير آمنة وغير مهنية” عندما كانت تدور حول السفن الأميركية.

وقال الجيش الإيراني إن السفن الإيرانية ضايقت السفن الأميركية في الخليج العربي، كما اتهمت الولايات المتحدة بشكل دوري الطائرات الإيرانية بالتهديد والمناورات الخطيرة ضد السفن الأميركية في المياه الدولية.

ومن غير الواضح ما إذا كانت الاستفزازات الإيرانية في البحر مرتبطة بتعثر المفاوضات النووية.

وفي الأسبوع الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على مجموعة من منتجي البتروكيماويات الإيرانيين و”الشركات الواجهة” ذات الصلة التي تعتقد الحكومة الأميركية أنها كانت تساعد طهران في التهرب من العقوبات المفروضة مسبقًا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن