قادة إسرائيليون يهددون: قد نعود لسياسة الاغتيالات ولا حصانة لقيادات حماس

قادة إسرائيليون يهددون: قد نعود لسياسة الاغتيالات ولا حصانة لقيادات حماس

هدد قادة إسرائيليون بالعودة إلى قائمة الاغتيالات ضد قادة المقاومة الفلسطيينة في قطاع غزة، مؤكدين أنه لا حصانة لقادة حماس من الاغتيال.

قال الجنرال الإسرائيلي، عوزي ديان، إن مستوطني غلاف غزة يجب أن يمارسوا ضغوطهم على الحكومة والجيش لتنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد غزة، خشية أن تمتد الطائرات المشتعلة لمناطق أخرى، لأنه طالما أن رؤساء التجمعات الاستيطانية لا يطالبون الحكومة والجيش بالقيام بهذه العملية، فإن الأخيرتين لن يستخدما القبضة الحديدية، وفق ما أورد موقع (عربي 21).

وأضاف ديان، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، أن “إسرائيل لا تريد الخروج إلى حرب، ولا حتى حرب محدودة، طالما أن الرأي العام لا يدعمها، من يجب أن يدفع باتجاه هذه الحرب هم مستوطنو الغلاف، لأن أحد أسباب استمرار هذه الظاهرة أنها مقتصرة فقط على منطقة غلاف غزة، ولكن لو وصلت الطائرات لمناطق وسط إسرائيل، فإن التعامل الحكومي والعسكري سيكون مختلفا بالضرورة، مما يضع مخاطر تمددها جغرافياً”.

من ناحيته، قال أوفير سوفير، سكرتير حزب الاتحاد القومي، إن “إسرئيل مطالبة بأن تحسم الوضع القائم في غزة، ويجب عليها وقف سياسة التجاهل لمواصلة ظاهرة الطائرات الورقية المشتعلة، والعمل على إعادة الهدوء إلى الجنوب، واستعادة الجنود الأسرى”.

وكشف النقاب عن “تنظيم حملة لهذا الغرض لوقف الحرائق في الحقول الزراعية، وإطلاق الصواريخ، لأن العدو يفهم لغة القوة جيداً، وحين قتلنا خمسين من متظاهريه في أواسط مايو توقفت مسيرات غزة”.

وزير التعليم نفتالي بينيت، عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، قال: إن “ضبط النفس الذي تبديه الحكومة والجيش تجاه غزة، سيؤدي حتماً لتصعيد عسكري، وإسرائيل مخطئة لأنها لم تقم باغتيال مطلقي الطائرات الورقية، مما يتطلب اليوم رفع مستوى الرد على هذه الظاهرة”.

وأضاف: أن “إسرائيل لو قتلت أول من أطلق هذه الطائرة لتوقفت هذه الظاهرة منذ البداية، ومنعنا إطلاق ثلاثة آلاف طائرة جاءت بعدها، حتى لو تلقينا انتقادات من أوروبا والمجتمع الدولي، ولذلك يجب أن نتعامل اليوم مع من يطلق الطائرة تماما كمن يطلق صاروخ القسام، وسأواصل موقفي في هذا الاتجاه داخل الحكومة”.

بدوره، قال آفي ديختر، رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن “إسرائيل سوف توقف ظاهرة الطائرات الورقية المشتعلة، ولو كان الثمن اندلاع حرب واسعة في غزة، لأن حماس تدرك جيداً أن قوة إسرائيل تزيد عنها بعشرات الأضعاف”.

وأضاف ديختر، الرئيس الأسبق لجهاز الأم العام الشاباك، والوزير الأسبق للأمن الداخلي، أنه “يعتقد أن عملية عسكرية واسعة في غزة ليست سوى مسألة وقت، رغم أن الواقع القائم في غزة شديد التعقيد، لا أحد يريد رؤية الحروب، لكن إسرائيل مطالبة باتخاذ قرار في كيفية تصدير خطواتها للأمام”.

وأوضح أن إسرائيل لن تسمح للتوتر الأمني بأن يستمر في غزة، وستجد الطريقة المناسبة للتعامل معه، حتى لو كانت حرباً واسعة وشاملة، لأن حماس التي تعاني اليوم ضعفاً أكثر من السابق بسبب أحداث المنطقة، لا تحمل للدم الإسرائيلي أي قيمة، ونحن لن نسمح لها بأن تمس بنا”، وفق قوله.

وتابع: “ذلك يعني إمكانية العودة لسياسة الاغتيالات من جديد في المستقبل، لأن هذه الطريقة أسلوب ردعي مهم وشرعي وناجح، ولا أحد في قيادة حماس محصن من أي اغتيال أو تصفية، فيمكن لأي منهم أن نفصل رأسه عن جسده، إن لم يكن لدينا خيار آخر”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن