كشف القناة (12) العبرية، اليوم الجمعة، أن مؤسسة الأمن الإسرائيلية خطّطت لتنفيذ عملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة .
وبينت القناة العبرية، أن التخطيط للعملية الإسرائيلية العسكرية، كان قبل حادثة فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع شمال فلسطين المحتلة.
وذكرت القناة أن إسرائيل تستعد حاليًا لاحتمال التصعيد وأيام من القتال مع غزة.
وقالت إن “مؤسسة الأمن الإسرائيلية حريصة للغاية ولا يريدون الدخول في جولة مع غزة في الوقت الحالي”.
وفي السياق، نشرت القناة العبرية عن مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أنهم “يشيرون إلى العملية في غزة كأمر واقع وهي ليست سوى مسألة وقت”.
ولفتت القناة إلى أن “مصدر القلق الرئيسي هو التصعيد بعد هروب الأسرى من سجن جلبوع وأنه قد يندلع بطريقة غير مناسبة”. وفق وصفها
• صحيفة عبرية: “هروب الأسرى” خلط كل الأوراق ويهدد بإشعال الأوضاع
بدورها، قالت قناة (كان) العبرية، إن “مؤسسة الأمن الإسرائيلية تخشى التصعيد، لذلك سيتم تمديد الإغلاق في جميع أنحاء الضفة بسبب توتر المنطقة”.
وفجر الإثنين الماضي، نجح 6 أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع شديد التحصين. وعلى إثر ذلك، شهدت السجون الإسرائيلية توترًا شديدًا.
وحذرت فصائل فلسطينية من المساس بالأسرى الفلسطينيين، وقالت إن “التصعيد سيقابل بالتصعيد”.
