كشف محلل الشؤون العربية، في القناة 13 العبرية، “تسفي يحزكيئلي”، عن أن حركة حماس نجحت في إدخال إسرائيل إلى المصيدة، وأن إسرائيل تنجر خلفها.
وقال يحزكئيلي، إن حماس هي من تبادر بالعنف على حدود قطاع غزة، وإسرائيل تسعى للهدوء، وحماس تريد المزيد من المطالب، وإسرائيل الآن تتواجد داخل مصيدة حماس.
وزعم المحلل الإسرائيلي، أن حماس تريد جر إسرائيل لجولة تصعيد عسكرية جديدة، لكن قصيرة، وذلك لأن حماس تدرك أن إسرائيل مقبلة على انتخابات، ولا تريد الدخول في جولة تصعيد في هذه المرحلة الحساسة.
وأضاف “لقد نجحت حماس في إدخال إسرائيل داخل المصيدة، فإسرائيل غير قادرة في هذا التوقيت على الدخول في حملة عسكرية بقطاع غزة، وغير قادرة على وقف العنف على الحدود، وهذه المصيدة جاءت في فترة حساسة جدا.”
وتابع المحلل، علينا الاعتراف بالحقيقة، حماس تخيفنا وتردعنا، والأكثر أهمية من ذلك أنها هي من تحدد مواعيد التوتر، والأمر ليست بيدينا.
وبحسب المحلل، “إسرائيل فقط تريد الهدوء، وليس لديها القدرة على المبادرة بفعل أي شيء لحماس، فإسرائيل تريد الهدوء، وحماس تريد رفع الحصار”.
وقال ان حماس هي من تدير التوتر بالجنوب، بشكل ذكي جدا، وحتى لو أن إسرائيل قررت التوجه لحملة عسكرية بغزة، سيحسب ذلك ذكاءً لحماس، التي فرضت عليها ذلك في هذه المرحلة الحساسة.
وختم المحلل بالقول، “حماس أدخلت إسرائيل في المصيدة، وخلال كل جولة تصعيد تفقد إسرائيل قدرة الدرع أمام حماس، وفي نهاية الأمر إسرائيل هي التي ستتصبح أكثر غضبا، لأن حماس تعمل وفقا لما قاله أحمد ياسين سابقا، “إسرائيل دولة نووية ونحن منظمة صغيرة، وما علينا سوى الصبر”. بمعنى أنها تستخدم وسائل صغيرة وبدائية ضد إسرائيل، حتى توصل إسرائيل لمرحلة أن تتطلب الهدنة.
