وكالات – الوطن اليوم
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت تفاصيل جديدة عن الخلية المسلحة التي قتلت برصاص الاحتلال فجراً شرق بلدة دير البلح وسط قطاع غزة .
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قوات الجيش أحبطت هجوماً كبيراً على حدود قطاع غزة قبالة دير البلح ، حيث تم استهداف الخلية المسلحة المكونة من 4 أفراد والذين كانوا مسلحين.
وأوضح أن أفراد الخلية تحركوا بشكل منظم كخلية واحدة بهدف تنفيذ عملية كبيرة وذلك وفقاً لكمية الأسلحة وتنوعها التي كانت بحوزتهم.
وأضاف :” لقد كان جميع أفراد الخلية مسلحين ببنادق من نوع كلاشنيكوف بالإضافة إلى عبوات أنبوبية وقنابل يدوية وقذائف RPG ومواد لقص أسلاك بالإضافة إلى مواد غذائية”.
وأشار إلى أن الحديث الذي ورد في بعض المصادر الفلسطينية عن عناصر من الضبط الميداني لاحقوا متسلل – عار عن الصحة تمامًا.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال ان الحديث عن بنية منظمة نظرًا لكمية الأسلحة وبدون أدنى شك تم إحباط محاولة هجوم كبيرة، بغض النظر عن الانتماء الفصائلي لهم ، ف حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن ما يحدث في غزة خاصة عندما يدور الحديث عن خلايا منظمة تستعد لتنفيذ هجمات من هذا النوع والتي تستغرق وقتًا طويلًا.
ونقلت صحيفة (هآرتس) العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه نظرا لكون أربعتهم مسلحين فإن الحدث “ليس عفويا”، وإنما خطط له من قبل أحد الفصائل في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن هدف المجموعة الفلسطينية لم يتضح بعد ما إذا كان خطف جندي أو مواطن إسرائيلي أو استهداف الجنود الإسرائيليين قرب السياج الحدودي.
من جهتها قالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال قصفت، فجر اليوم، نقاط رصد تابعة لـ”الضبط الميداني” شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن القصف الإسرائيلي جاء في أعقاب سماع دوي إطلاق نار متبادل من سلاح خفيف وثقيل وسط إطلاق عدد كبير من قنابل الإنارة قرب بوابة “النمر” ومكب النفايات شرق دير البلح.
