قدم مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في محافظات غزة، عدنان غريب، شرحا عن أهم النقاط التي طرحت في الاجتماع وتم مناقشتها والموافقة عليها من قبل، خاصة ما يتعلق بالمراسيم الرئاسية التي تنظم العملية الانتخابية والتي تم على إثرها الإعلان عن وثيقة الشرف التي وقعت عليها الفصائل والتي تحدثت عن آليات وترتيبات العملية الانتخابية والالتزام التام بما تم الاتفاق عليه من قبل الجميع .

وكانت قيادة جبهة التحرير الفلسطينية في المحافظات الجنوبية عقدت بالأمس اجتماعا مهما لها في مكتبها غرب مدينة غزة وبحضور عضو مكتبها السياسي وأمين سرها في قطاع غزة عدنان غريب ” أبو الدباح”، الذي كان ضمن وفد الجبهة المشارك في حوارات القاهرة والذي ضم الأمين العام للجبهة الدكتور واصل أبو يوسف وعضو مكتبها السياسي ناظم اليوسف، لمناقشة مخرجات اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة فيما يخص موضوع الانتخابات التشريعية وانتخابات المجلس الوطني، وبحضور عضوي اللجنة المركزية الدكتور سفيان مطر والدكتور جهاد شيخ العيد وأمناء سر محفظات قطاع غزة إلى جانب أعضاء القيادة في إقليم غزة.

وعن انتخابات المجلس الوطني الذي كان محور النقاش في الاجتماع، وقال سيكون أعضاء المجلس التشريعي تلقائيا أعضاء في المجلس الوطني وأنه تم طرح زيادة عدد أعضاء المجلس من 350 عضوا إلى 450 عضوا ، كما أنه لا بد من وجود آليه لدخول بعض الفصائل إلى المجلس الوطني التي ليس لها تمثيل في المجلس التشريعي .

وأضاف، “تم طرح موضوع القيادة الوطنية الموحدة وكذلك لجنة تطوير منظمة التحرير الفلسطينية ولكن كل هذه القرارات سيناقشها المجلس الوطني عند انعقاده قبل إقرارها لأن المجلس الوطني سيد نفسه وبناء على هذه التوافقات صدر البيان الختامي للقاء القاهرة”.