قال فايز أبو عيطة، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، وعضو المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن إعلان الإمارات والبحرين تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، قد يدفع السلطة الفلسطينية رسميا لسحب اعترافها بإسرائيل.
وأضاف في تصريحات صحفية أن “الاعتراف بإسرائيل عمليا أمر غير موجود”، لأن اتفاقية أوسلو التي كان بمقتضاها الاعتراف هي في حكم الملغاة عمليا”، مشيرا إلى أن إسرائيل نفسها أجهضتها.
وأوضح أن “الفلسطينيين تلقوا طعنة من الخلف من خلال التسارع الخليجي في التطبيع مع إسرائيل بشكل مجاني وبلا مقابل”.
وأشار إلى أن “ذلك يستوجب إجراء فلسطينيا أولها سحب السفراء للوقوف على حقيقة ما يحدث، فضلا عن إجراءات أخرى تناسب هذه الخطوة”.
وأفاد بأن “القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية فكرة جديدة قديمة لأنها مستوحاة من تاريخ الثورات الفلسطينية والكفاح الشعبي، والمراهنة على الشعوب العربية ووعيها في مناهضة هذا الاختراق الإسرائيلي”.
جاءت تصريحات نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، على خلفية إعلان دولة البحرين تطبيع علاقاتها مع إسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين.
