أكّد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، اليوم السبت، على أن اللجنة سنقبل بقية القوائم الانتخابية المطابقة للشروط.
وقال كحيل خلال حديثه لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: “إن اللجنة تعمل على طباعة كل القوائم وأسماء المرشحين ليتم نشرها يوم السادس من هذا الشهر بكل الشعارات والرموز لهذه القوائم”.
وأوضح أنه بعد ذلك يتم فتح باب الاعتراض على أي قائمة وتقديمها إلى لجنة الانتخابات، مُشيراً إلى أنه يوجد قيود خلال فترة الدعاية الانتخابية وسيتم محاسبة مخالفي شروط وضوابط الدعاية.
وتابع: “اللجنة هي من تنظر في كل المُخالفات ومحكمة الانتخابات فقط مهمتها النظر في الطعون المقدمة على قرارات اللجنة”.
وفيما يتعلق بالدعاية الانتخابية، شدد كحيل، على أن الدعاية للقوائم والمرشحين تبدأ يوم 30 من أبريل الحالي وتنتهي قبل يوم واحد من بدء عملية الاقتراع، مردفًا: “الدعاية الانتخابية للقوائم لها مجموعة من الضوابط والقيود التي يجب أن يعمل عليها القائمون على دعاية الحملة، وتلك الضوابط تم تعميمها على كل القوائم للعمل عليها”.
وأضاف: “من بين تلك الضوابط أنه يمنع استخدام دور العبادة أو مرافق الدولة في الدعاية للحملة الانتخابية، كما أنه يمنع القدح والتشهير في الدعاية الانتخابية، والقانون هو من وضع تلك الضوابط وأي مخالف لها يتعرض للمسائلة ويتم محاسبته”.
ونوه إلى أن أي مواطن يستطيع تقديم اعتراض على أي دعاية لحملة انتخابية تضرر منها، للجنة الانتخابات على أن يكون الاعتراض موثق، واللجنة بدورها تقوم بتوجيه كتاب لممثل القائمة وتطالبه بالتوقف وإزالة هذا الخلل وتتم المحاسبة في حال عدم التنفيذ.
