استمر نادي برشلونة في سياسته جلب المزيد من اللاعبين منذ رحيل البرازيلي نيمار داسيلفا إلى باريس سان جيرمان صيف 2017، وتعاقد مؤخرًا مع الهولندي فرانكي دي يونغ من أياكس مقابل مبلغ إجمالي يصل إلى 86 مليون يورو يتضمن المتغيرات.
ومنذ رحيل نيمار أنفق برشلونة 618،47 مليون يورو على التعاقدات كانت أكبرها صفقة البرازيلي كوتينيو من ليفربول، والتي كلفته 160 مليون يورو، وصفقة الفرنسي عثمان ديمبلي من بروسيا دورتموند والتي كلفته 140 مليون يورو، ثم صفقة فرانكي دي يونغ من أياكس مقابل 86 مليون يورو.
وما زالت إدارة برشلونة تأمل في التوقيع مع مهاجم قوي وصغير في الصيف المقبل، كما تفكر في المستقبل من خلال تعويض المدافع جيرارد بيكيه ونجمها الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سيبلغ 32 عامًا في الصيف المقبل.
وبالمقابل كانت إيرادات برشلونة جيدة من صفقاته، حيث تخلى عن نيمار مقابل الشرط الجزائي في عقده البالغ 222 مليون يورو، كما باع البرازيلي باولينيو بـ42 مليون يورو والكولومبي ياري مينا بـ30،25 مليون يورو والفرنسي لوكاس ديني بـ20،20 مليون يورو، والإسباني باكو ألكاسير بـ30 مليون يورو.
وحقق برشلونة أرباحًا من بيع اللاعبين الأربعة بالمقارنة بالمبلغ الذي دفع في جلبهم وكانت إيراداته في المجموع 386،25 مليون يورو.
وخسر برشلونة في المقارنة بين البيع والشراء مبلغ 232،22 مليون يورو، وحسب الحسابات الخاصة بالفريق ما زال يملك حوالي 60 مليون يورو للتعاقد مع لاعبين جدد.
وأكدت صحيفة “آس” أنه حسب الحسابات الخاصة بالفريق فلن يملك هامشًا كبيرًا لشراء لاعبين جدد في الصيف، بل سيكون الحساب الخاص بالانتقالات يملك عجزًا يصل إلى 42،22 مليون يورو.
ويحتاج برشلونة لبيع لاعبين في الصيف المقبل، كما يحتاج لتقليص نسبة الرواتب في الفريق والتي وصلت للحد الأقصى، وتعتبر من المشاكل التي يعاني منها الفريق وتعيق تمديد عقود عدة لاعبين وشراء نجوم جدد.
