كورونا يغير خارطة مليارديرات العالم

كورونا يغير خارطة مليارديرات العالم

خلال شهرين فقط، تسبب فيروس كورونا المستجد في خسائر حادة وعنيفة، ما دفع إلى تغيير قائمة أو خارطة ملياديرات العالم.

ووفقاً لتقرير عن قائمة “هورون” لأغنياء العالم، فإن أثرى 100 ملياردير في العالم خسروا نحو 408 مليارات دولار، مع استمرار انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. وتم حساب ثروة المليارديرات بناءً على بيانات السوق بالدولار الأميركي اعتبارًا من 31 مارس الماضي، ثم مقارنتها بالأرقام المسجلة في قائمة “هورون” لأغنياء العالم لعام 2020.

ومن بين أكثر 100 ملياردير في قائمة “هورون” لأغنياء العالم لعام 2020، شهد 9% منهم فقط زيادة في ثرواتهم خلال الشهرين الماضيين، بينما انخفضت ثروات نحو 86% من أثرياء العالم، وظلت ثروت 5% فقط بدون أي تغيير.

وعلى رأس قائمة الملياديرات الخاسرين بسبب مخاطر كورونا جاء الرئيس التنفيذي لشركة “إل.في.إم.إتش”، برنارد أرنو، متعرضاً لأكبر خسائر بعدما فقد نحو 30 مليار دولار بما يعادل خسارة 50 مليون دولار يومياً في المتوسط.

حيث تشير البيانات إلى تراجع ثروته من نحو 107 مليارات دولار في نهاية يناير الماضي إلى نحو 77 مليار دولار نهاية مارس الماضي.

في المركز الثاني جاء رئيس عملاق الطاقة الهندي، “ريلاينس”، موكيش أمباني، حيث تراجعت ثروته بنسبة 28% أو ما يعادل 19 مليار دولار، حيث خسر أكثر من 300 مليون دولار يوميًا خلال الشهرين الماضيين.

وضمت القائمة أيضاً تشارلز لو زينجياو وجيني تشيان زيا، أصحاب سلسلة القهوة الصينية “لوكين”، حيث أنه وبعد أن تسبب تزوير مبيعات بقيمة 300 مليون دولار في انخفاض سعر سهم “لوكين” بنسبة 90% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، خرج “تشارلز” و”جيني” من قائمة أثرى أثرياء العالم.

كما خسر الرئيس التنفيذي لشركة أمازون “جيف بيزوس” 9 مليارات دولار خلال الشهرين الماضيين، لكنه ظل أغنى رجل في العالم بصافي ثروة تبلغ نحو 131 مليار دولار.

وفي المقابل، ارتفعت ثروة مالك منصة الاجتماعات عبر الفيديو “زووم”، اريك يوان تشنغ، بنحو 3.5 مليار دولار لتصل صافي ثروته إلى نحو 8 مليارات دولار.

وكان الصعود في ثروة “يوان” البالغ نحو 77% هو الأعلى بين مليارديرات العالم، خاصة مع قفزة سعر السهم بنحو 100% بسبب قيام العديد من الدول باستخدام برنامج التواصل الاجتماعي “زووم” في خطة التعليم عن بعد في ظل التداعيات الهادفة إلى احتواء فيروس “كورونا” المستجد. وتضاعف سعر سهم الشركة تقريبًا في الشهرين الماضيين، حيث ارتفع من 76 دولارًا إلى 146 دولارًا للسهم.

ووفقاً للبيانات، وخلال الشهرين الماضيين، انخفض مؤشر “داو جونز” بنسبة 21%، كما خسرت الأسواق في الهند وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة نحو 25% من قيمتها.

وكان السوق الرئيسي الوحيد الذي أنهى الشهرين الماضيين في المنطقة الخضراء هو الصين، بمكاسب طفيفة بلغت نسلتها 0.2% خلال نفس الفترة، أي بعد ظهور فيروس “كورونا” المستجد بنحو شهرين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن