كيف أجبرت المقاومة إسرائيل على التراجع عن قصف 3 أبراج بغزة وماذا كان موقف هنية؟

كيف أجبرت المقاومة إسرائيل على التراجع عن قصف 3 أبراج بغزة وماذا كان موقف هنية؟
كيف أجبرت المقاومة إسرائيل على التراجع عن قصف 3 أبراج بغزة وماذا كان موقف هنية؟

كشفت (القناة 11) العبرية، عن تفاصيل الساعات الأخيرة من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة.

ووفقا لجال بيرغر، الصحفي بالقناة العبرية، فإن حماس أجبرت تل أبيب على إلغاء خطة كانت تستهدف هدم 3 أبراج في غزة.

وبحسب بيرغر، “في الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار كانت أعصاب الجميع مشدودة لدى قيادة حماس الموجودة في الدوحة والتي عملياً أدارت المفاوضات لوقف إطلاق النار مع مختلف الوسطاء مع مصر والولايات المتحدة وقطر”، حسب روايته.

المتحدث نفسه، قال إن “بيت إسماعيل هنية المؤقت في الدوحة تحول إلى غرفة متابعة، وهناك تجمع عدد من المسؤولين الكبار من حماس، في المقابل كانت جلسة الكابينت في إسرائيل كل مساء”.

كما أوضح أنه “في كل هذا الوقت، كان إسماعيل هنية وقيادة حماس في قطر يديرون مفاوضات مع الوسطاء، وفي لحظة ما تلقى اتصالاً هاتفياً من غزة”.

وفق ما يرويه هذا الصحفي الإسرائيلي، فإن هنية أخبر الوسطاء أن المقاومة تعد لرشقة صاروخية كبيرة ختامية، تستهدف العديد من مدن إسرائيل.

بينما هددت تل أبيب في المقال بتدمير 3 أبراج في قطاع غزة جديدة، وقد أخبرت فعلاً سكانها بضرورة إخلائها، وهو الأمر الذي أغضب حماس.

الحركة، حسب ما يقوله الصحفي، أبلغت إسرائيل أنه “إذا لم تبلغوا سكان المباني الثلاثة في غزة بالعودة الآن إلى بيوتهم، فسوف نقوم بإطلاق كل الرشقات الجاهزة”.

تحت هذا الضغط، أجبرت الحركة إسرائيل على إلغاء خطتها وأبلغت فعلاً سكان إحدى العمارات بالعودة، بينما لم تخبر سكان العمارتين المتبقيتين، تحسباً لأي رشقة من حماس.

في النهاية، خضعت إسرائيل لمطالب حماس، وأخبر “الوسيط المصري أحمد عبدالخالق حماس بأن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق نار متبادل متزامن”.

وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، حيث أسفرت الحرب على غزة بـارتقاء 279 شهيداً، بينهم 69 طفلاً و40 سيدة و17 مسناً، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم “شديدة الخطورة”.

بينما قُتل 13 إسرائيلياً، وأصيب المئات؛ خلال رد الفصائل الفلسطينية في غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل. بحسب مصادر رسمية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن