تناولت شتى وسائل الإعلام إسرائيلية المرئية والمقروءة والمسموعة المناورات الكبرى المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية التي جرت في قطاع غزة نهار اليوم، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة.
وغطت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية المناورات وأردت لها 3 مواد رئيسية تطرقت إلى إطلاق دفعة كثيفة من الصواريخ باتجاه البحر واشتراك جميع الفصائل في القطاع بالمناورات عبر غرفة العمليات المشتركة.
وقالت الصحيفة إن المناورات تأتي كرد على المناورات الضخمة التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا سواءً على مستوى فرقة غزة أو في الشمال، وهي معدة لخلق توازن ردع معين من القطاع تجاه “إسرائيل”.
أما القناة (12) العبرية، فقط غطت المناورات معنونة مقالها بهذا الخصوص بعنوان “رسالة تهديد من القطاع، المنظمات المسلحة في القطاع بدأت بمناورات واسعة النطاق تحاكي معركة مع الجيش”.
واشتملت تغطية القناة للمناورات التي اشتركت فيها جميع الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة بالفيديو والصور التي صدرت من غزة.
بدورها، عنونت صحيفة (يسرائيل هيوم) العبرية مقالها بهذا الخصوص تحت عنوان “حماس تعرض قوتها في القطاع”، لافتة إلى إطلاق رشقة كثيفة من الصواريخ باتجاه البحر كتدريبات استعدادًا لمواجهة مع “إسرائيل”.
وقالت الصحيفة معلقة “تظهر الصور الواردة من القطاع استخدام تنظيم حماس لقدرات عبر طائرات صغيرة مسيرة لإظهار انتقال التنظيم للعمل التكنولوجي”.
بدوره، حاول الصحافي في إذاعة الجيش جاكي خوكي دراسة تاريخ تسمية المناورات “الركن الشديد” قائلاً إن “التسمية تعود إلى اقتباس من سورة هود في القرآن الكريم وأن ما أرادت حماس قوله إن هناك من يعتمد عليه”.
أما ايتاي بلومنتال الصحافي في صحيفة (يديعوت أحرونوت) فقد كشف النقاب عن قيام طائرتي تجسس من سلاح الجوي الإسرائيلي بالتحليق قبالة سواحل قطاع غزة خلال المناورة.
وذكرت أن الطائرات الإسرائيلية كانت مرتبطة بقاعدة “نفتيم” في النقب.
