رغم مدى حبك لشريك، ستكون هناك أوقات خارجة عن السيطرة بينكما، ولكن عندما تصعد الأمور وينتهي بك الأمر إلى الصراخ، يمكن أن تدمري الحب الذي يجمع بعضكما ببعض.
الصراخ على شريكك يمكن أن يزيد الوضع سوء، لأنه يزيل كل إمكانية للتواصل، لذا يجب أن تكوني حذرة وتعرفي كيفية التواصل مع شريكك عندما تكوني غاضبة من دون صراخ.
المحتويات
نصائح مهمة للتواصل مع الشريك عند الغضب
معرفة مصدر غضبك
هل عادات شريككِ تختبر صبركِ أم أنكِ تمرين بيوم سيئ فقط؟ افهمي ما الذي يجعلكِ غاضبة بالضبط ثم تواصلي بوضوح بشأنه، من المهم أن تخبري شريككِ بما أثار غضبكِ.
كوني محددة وعالجي المشكلة
لا جدوى من إسقاط التلميحات أو الصراخ على شريك حياتكِ، كوني محددة بشأن ما يؤذي مشاعركِ في المقام الأول.
تحدثي بهدوء ولطف
الصراخ يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى تفاقم الوضع، الصراخ على شريككِ يمكن أن يسبب المزيد من الضرر للوضع وربما يؤذيه أيضا، لذلك تحدثي بهدوء ووضوح.
كوني منفتحة للمناقشة
لا يتعلق الأمر فقط بقضايا غضبك، افهمي وجهة نظرهم والتعامل مع القضية بنهج حل المشكلات، وكوني منفتحة على اقتراحاته.
لا تكوني عدوانية
نهج العقاب أو السلوك العدواني السلبي لا يفيد أي شخص، إنه لا يحل المشكلة ويمكن أن يسبب لكِ التوتر، لذا كوني مباشرة.
اتبعي نهجا قائما على الحلول
افهمي أن الأمر لا يتعلق بشخصكِ، بينما يتعلق بالمشكلة التي تواجهانها، لذلك تعاملي مع الوضع وفقاً لذلك، فأنتم شركاء وليس أعداء.
خذي بعض الوقت لجمع أفكارك
يمكن أن تتسبب المشاعر المشددة في بعض الأحيان في المبالغة في رد الفعل أو التعبير عن الغضب بطرق سلبية، خذي بعض الوقت لفرز أفكارك قبل التحدث إلى شريككِ إذا كان الوضع ساحقا.
استشيري متخصص
إذا كنتِ غير قادرة على التعامل مع غضبكِ أو كانت هناك مشكلة محددة بينك وبين شريككِ، فاطلبي مساعدة محترف لمعالجة المشكلات.
