أكد مدير المكتب الوطني لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية الانتربول في فلسطين العقيد محمود صلاح الدين ان المكتب مهمته التنسيق مع الدول من أجل مكافحة الجريمة.
وقال صلاح الدين : ان المكتب يعد نقطة اتصال مخصصة لعمل الانتربول سواء مع الأمانة العامة أو المكاتب الوطنية من الدول الأخرى.
وأوضح أن كل دولة حاصلة على عضوية في منظمة الانتربول تضم مكتبا وطنيا؛ من أجل التعاون بين وحدات انفاذ القانون والشرطة الدولية لمحاربة ومكافحة الجريمة الجنائية وتحسين الأداء الشرطي وتسهيله.
وفي ذات السياق، أضاف العقيد صلاح الدين أن المكتب أعد طاقما متخصصا تم تدريبه مؤخرا، من أجل إنجاز المهام بالطرق السليمة.
وتابع: إذا أحيل إلينا أي ملف قضائي صادر عن السلطات القضائية الفلسطينية بأي شخص مطلوب وفار من العدالة، سيتم المطالبة بإحضاره عبر الإجراءات المتبعة في الانتربول.
ولفت مدير المكتب الوطني إلى أن قبول دولة فلسطين بمنظمة الانتربول، يعتبر انجازا كبيرا لها، لأنه يجعلها جزءا من المنظمات الدولية على طريق الاعتراف والاستقلال والسيادة.
وكان رئيس الوزراء رامي الحمد الله قد قرر تعيين العقيد محمود صلاح الدين مديرا للمكتب الوطني للانتربول في فلسطين.
والعقيد صلاح الدين يحمل شهادة الدكتوراه، وهو من بلدة حزما قرب القدس.
يذكر أن منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول، قبلت يوم 27 سبتمبر الماضي، فلسطين عضوا فيها بتصويت 74 دولة مع القرار.
