كيف فجر مقاوم نفسه في مجموعة من العملاء؟

تصادف اليوم الذكرى الثانية عشر على العملية التي نفذها الشهيد زكي الباقة من حي الصبرة بغزة، وذلك بتجير نفسه في مجموعة من العملاء على الحدود الشرقية لمخيم المغازي، حيث أسفرت عن مقتل 2 من العملاء.

وكان الباقة متوجهاً لتنفيذ عملية استشهادية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، لكنه تفاجأ بعملاء حاولوا اعتراض طريقه على الحدود الشرقية لمخيم المغازي.

وقالت المقاومة وقتها إن الشهيد الباقة فجر نفسه بحزام ناسف في شابين عميلين لسلطات الاحتلال الصهيوني حاولوا اعتراض طريقه.

وأضافت المقاومة أن الباقة كان في طريقه لتنفيذ عملية فدائية عندما اعترضه “العميلان” الملثمان المسلحان، وطلبا منه تسليم سلاحه والحزام الناسف ما دفعه إلى تفجير نفسه في العميلين.

وقال موقع “المجد الأمني” إن المقاومة تحفظت على أسماء العملاء حفاظاً على سمعة العائلتين التلتان لم تتوجها لتسلم جثمانهما من المستشفى وقتها، كما أنهم لطالما شكوا من سوء سلوكهما.

يذكر أن الشهيد التحق بالمقاومة الفلسطينية عام 2000 مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية “انتفاضة الأقصى”، وجاءت عمليته في إطار الرد على اغتيال أبرز قادة المقاومة أحمد ياسين والرنتيسي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن