كشفت تقرير عبري، عن اتصالات جرت مؤخرا بين كبار المسؤولين في كل من إسرائيل والسعودية.
وذكرت قناة (كان 11) الإسرائيلية، أن المحادثات الأخيرة تركزت حول قلق السعودية من تغيير الإدارة في الولايات المتحدة ومخاوفها من سياسة إدارة الرئيس جو بايدن.
وقال روعي كايس” مراسل الشؤون العربية بالقناة: “قنوات الاتصال بين السعودية وإسرائيل لا تزال مفتوحة، بما في ذلك مكالمات هاتفية بين مسؤولين كبار”.
وأضاف: “تم طرح مخاوف الرياض من سياسة بايدن خلال المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين، انطلاقا ربما من اعتقاد الرياض بأن إسرائيل يمكن أن تساعدها أمام الإدارة الجديدة”.
وتابع: “يجب القول أن الرياض وتل أبيب تتشاركان المخاوف نفسها لاسيما فيما يتعلق بسياسة بايدن تجاه المسألة الإيرانية، والملف النووي لطهران، ونفوذها الإقليمي، كذلك فإن الرياض قلقة من التعامل المتشدد لإدارة بايدن حيال ملف حقوق الإنسان في المملكة”.
وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سربت وسائل إعلام إسرائيلية خبر لقاء مزعوم جرى بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم على ساحل البحر الأحمر ما أغضب الرياض، وأدى إلى برودة العلاقات بين البلدين لفترة محدودة، بحسب “كايس”.
ولا توجد علاقات رسمية بين السعودية و”إسرائيل”. ويخشى البلدان من عودة الرئيس الأمريكي بايدن إلى الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 والذي انسحب منه سابقه دونالد ترامب عام 2018 وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران.
