لبنانيون يدافعون عن فيلم “أصحاب ولا أعز” ويرفضون إساءة نائب مصري للسينما اللبنانية

لبنانيون يدافعون عن فيلم
لبنانيون يدافعون عن فيلم "أصحاب ولا أعز" ويرفضون إساءة نائب مصري للسينما اللبنانية

كما في مصر كذلك في لبنان، يحتل فيلم “أصحاب ولا أعز” الصدارة في المتابعة وفي إثارة الجدل والنقاش حول محتواه منذ بدء عرضه قبل أيام على (نتفليكس)، وتنقسم الآراء بين مؤيدة ومعارضة لجرأته وللألفاظ النابية التي يتضمنها.

وهذا الفيلم هو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي الشهير Perfect Strangers، الذي حقق رقماً قياسياً في عدد مرات النسخ التي قدمت حول العالم بإجمالي 18 نسخة، لتصبح هذه النسخة رقم 19، وهو من بطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي وديامان بو عبود وجورج خباز، ومن إخراج وسام سميرة.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع كل منهم هاتفه على الطاولة على أن تكون الرسائل أو المكالمات التي يستقبلها على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة، إلى كشف وابل من الفضائح والمفاجآت التي لم يكن يعرف عنها أحد، بمن فيهم الأزواج وأقرب الأصدقاء.

وقام الممثل اللبناني فؤاد يمين بتمثيل شخصية مثلي جنسياً يخفي الأمر عن أصدقائه ويتظاهر بأن لديه صديقة تدعى رشا، ليتبيّن أن لديه صديقاً يدعى روي، وطالت الانتقادات الممثلة المصرية منى زكي التي تقوم في أحد المشاهد في بداية الفيلم بخلع سروالها الداخلي قبل أن تتلقى في نهاية الفيلم رسالة من صديق على فيسبوك يسألها على مسمع من زوجها إن كانت ماتزال بلا السروال، فيما زوجها الذي بدّل هاتفه مع فؤاد يمين تلقى صوراً من فتاة صغيرة عند الساعة 10 ليلاً، ورغب في إخفائها عن زوجته لئلا تغضب.

• شطب منى زكي بسبب فيلم أصحاب ولا أعز.. نقابة الممثلين ترد (شاهد)

ولم تقتصر المفاجآت على يمين وزكي وزوجها، بل طالت جورج خباز الذي أخفى عن زوجته نادين لبكي أنه يزور طبيباً نفسياً فيما هي أخفت عنه علاقتها بعادل كرم الذي أهداها حلقا للأذن، وأقام مع سكرتيرته علاقة غرامية وتبيّن أنها حبلى منه.

وتباينت الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي حول الفيلم، فرأى بعضهم أنهم يضرب أخلاقيات وقيم المجتمع اللبناني والعربي، ولكن لم يتقدم أي نائب في لبنان ولا أي محامي بأي شكوى ضد الفيلم وأبطاله على غرار ما حدث في القاهرة. ولكن سُجّل دفاع عن الفيلم وانتقاد لسلوك النائب المصري محمود قاسم الذي طلب منع عرض الفيلم اللبناني، وذكّرته ناشطة بتاريخ السينما المصرية التي كانت رائدة في واقعيتها وجرأتها.

وأشارت إلى أن الفيلم جميل واقعي ناعم حقيقي تصويراً وتمثيلاً وإخراجاً ونصاً، ولا يساوي نقطة في بحر الجرأة التي قدمتها السينما المصرية عبر تاريخها الطويل الرائع المتنوع، فلا تسئ للسينما المصرية من خلال إساءتك للسينما اللبنانية.

أما بعض الناشطين فلفتتهم طريقة مخاطبة جورج خباز لابنته الصغيرة التي سألته إن كان يفترض بها قضاء الليلة عند صديقها أم لا، حيث ترك لها الخيار. وعلى هذا المشهد علّق بعضهم قائلاً: “لو جوّز جورج خباز ابنته قبل أن تبلغ 18 سنة من العمر هل كان سلم الشرف العربي؟”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن