لجنة المصالحة المجتمعية تدرس وقف نشاطها في قطاع غزة

لجنة المصالحة المجتمعية  غزة

أعلنت اللجنة الوطنية العليا للمصالحة المجتمعية، اليوم الإثنين، أنها تدرس وقف نشاطها في قطاع غزة، لإتاحة الفرصة أمام لجنة اتفاق القاهرة، الذي وقعت عليه الفصائل الفلسطينية في مايو/ أيار 2011.

وقال أمين سر اللجنة والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح أشرف جمعة، نحن ندرس وقف عمل اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية، التي انبثقت عن التفاهمات بين النائب محمد دحلان، وقائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار.

وأوضح جمعة، أن دراستهم لوقف عمل لجنة المصالحة المجتمعية، يأتي لإتاحة الفرصة أمام عمل لجنة المصالحة المجتمعية المشكلة من الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق القاهرة عام 2011، والذي ترأسه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ممثلة برباح مهنا.

وقال، في إطار المصالحة الوطنية الشاملة، فإن أحد ملفات اتفاق القاهرة هو ملف المصالحة المجتمعية، وهذا الملف سيُدرس في لقاء الفصائل الفلسطينية في القاهرة يوم 21 من الشهر الجاري.

وأضاف، كان قبل يومين اجتماع في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة رباح مهنا، دعت له الفصائل الموقع على اتفاق القاهرة بخصوص عمل لجنة المصالحة المجتمعية، ونحن بالنسبة لنا لأننا داعمين للمصالحة الوطنية ندرس وقف نشاط لجنتنا التي انبثقت عن تفاهمات (دحلان- السنوار).

وأشار جمعة إلى أن اللجنة العليا للمصالحة الوطنية أنهت الكثير من مهامها في الفترة الماضية، تمثلت بالإفراج عن ثُلي المعتقلين السياسيين في قطاع غزة، وإعادة أفراد غادوا الوطن إبان فترة الانقسام، وإعادة ممتلكات خاصة لأصحابها، وجبر ضرر أكثر من 100 عائلة شهيد من أحداث الانقسام.

ولفت جمعة إلى أن اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية طالبت عائلات شهداء الانقسام الذين يترددون إلى مقر اللجنة للمتابعة مع لجنة المصالحة المجتمعية التي انبثقت عن اتفاق القاهر ويرأسها القيادي في الجبهة الشعبية رباح مهنا.

وأكد جمعة، أن قرار وقف عمل لجنة المصالحة المجتمعية “غير سياسي”، وإنما حتى لا يكون حجر عثرة في طريق المصالحة الوطنية وتغليب المصلحة العامة للشعب الفلسطيني.

وغادرت وفود الفصائل الفلسطينية وعددها 13 فصيلا، اليوم الإثنين، قطاع غزة عبر معبر رفح البري، إلى القاهرة لبحث الملفات الشائكة بالمصالحة.

وكانت جمهورية مصر العربية، وجهت مطلع الشهر الجاري، دعوات للفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية المصالحة الوطنية في الرابع من مايو/ أيار عام 2011، للاجتماع في العاصمة القاهرة يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ويأتي ذلك بعد أن وقع وفدا حركتي فتح وحماس، في الثاني عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رسميًا اتفاق المصالحة في القاهرة بحضور مدير المخابرات المصرية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن